منظمو مسيرة "الشام والأردن واحد" يستهجنون قرار الداخلية

mainThumb

10-07-2011 12:54 PM

أعرب ناشطون أردنيون وسورين عن استيائهم من قرار وزير الداخلية مازن الساكت بمنع "مسيرة الشام والأردن واحد"  التي كان من المقرر عقدها الأحد الموافق 10 تموز 2011 , في منطقة الصويفية في شارع الوكالات.


وكان الساكت قد تعهد بمنع إقامة المسيرة مبرراً ذلك بالخصوصية الاقتصادية والتجارية للمنطقة.


واشار بيان صادر عن النشطاء الى ان المسيرة تدل على وحدة الشعبين الشقيقين الأردني والسوري, وكانت تهدف الى التأكيد على الحرية والكرامة والإنسانية.


وفيما يلي نص البيان


بما يتعلق "بمسيرة الشام والأردن واحد" المراد عقدها غداً الأحد الموافق 10 تموز 2011 , في منطقة الصويفية في شارع الوكالات.


نظراً لرؤية معالي وزير الداخلية السيد الساكت , بإلغاء المسيرة التي تبدو من عنوانها "الشام والأردن واحد" دلالة على وحدة الشعبين الشقيقين الشعب السوري والأردني , والتي تهدف الى مخاطبة الشعب الأردني مباشرة لنكون يداً واحدةً , وأن مصابنا واحد,و دماء شهداء سوريا هي دماء أهلم وأحبابهم , وأن يقفوا معنا وقفة أصيلة تدعم مطالبنا وتؤكد على حقنا في الحرية والكرامة والإنسانية, وليعلموا بما يعانيه أهلهم من الظلم الذي لا يتصور بشاعته قارئ هذه السطور, وتركز أيضاً على وحدة الدم فيما بينهما.


إن ما تميزت به الجالية من وعيها في فعالياتها ونشاطاتها , بالتأكيد على الانتماء لتراب الأردن , والحفاظ على مصلحته العليا , والمحافظة على أمنه واستقراره , وبما كانت تناديه في شعاراتها من أن "الأردن وسوريا إيد وحدة" , "وشعب واحد مو شعبين" ,وبدأ أي نشاط من نشاطاتها بالسلام الملكي الأردني , وحفاظها في اختيار الفعاليات على تحقيق السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية, بالتفكير الدقيق قبل أي فعالية , فإننا نأسف شديد الأسف على رؤية معالي الوزير , لما نقوم به بهذه الطريقة كما أورد البيان الصادر عن وزارة الداخلية , بإلغاء المسيرة , ووضعنا في خانة الشباب غير المدركين لمصلحة الوطن.


ولا بد لنا في معرض الحديث من ذكر بعض المواد من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


المادة 1.


• يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.


المادة 6.


• لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.


المادة 19.


• لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.

نأمل من وزارة الداخلية الثقة في وجهة نظرنا وبما نقوم به من حقنا في التعبير عن ارائنا بما يؤكد ما ذكرناه سابقاً, ونطلب أيضاً أن يتم النظر الى حرية التعبير من منطق الإنسانية , لا من منطق مهاجمة الفعالية بأنها تضر بمصلحة الوطن , وتزعزع أمنه واستقراره.


فمع احترامنا لمعالي الوزير, اسمح لنا أن نصف رؤيتك بأنها مخطئة , والمراقب لنشاطاتنا يعلم مدى إدراكنا لذلك.


ومنعاً لإلحاق أي ضرر بأهلنا الراغبين في المشاركة بالمسيرة غداً , كما أورد البيان –باستعداد الأجهزة الأمنية بتوقيف المشاركين ومساءلتهم عن "الجريمة"- , قررت صفحة الثورة السورية – الأردن إلغاء المسيرة.


نتوجه بالاعتذار لكل الأحرار الذين يشاركونا على صفحتنا , لما حدث من إرباك .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد