الساكت والمعايطة يقودان حراكا حكوميا لثني الاسلاميين والوحدة الشعبية عن "15 تموز"

mainThumb

12-07-2011 12:08 PM

بدأ وزيرا الداخلية مازن الساكت والتنمية السياسية موسى المعايطة الثلاثاء حراكا حكوميا في سباق مع الزمن لثتني قيادات الحركة الاسلامية وحزب الوحدة الشعبية عن المشاركة في الاعتصام المفتوح في 15 تموز الحالي للمطالبة بالاصلاحات .

وتتخوف الكثير من الاجهزة الحكومية والفعاليات الرسمية والشعبية من هذا الاعتصام الذي  دعت اليه حركة 24 اذار دون ان تحدد مكانه ، الا ان مصادر الحركة قالت مؤخرا انه قد يشمل كافة محافظات المملكة .

وكان رئيس الوزراء الدكتور معروف البخت عقد اجتماعا سريا مع قيادات الحراك الشبابي مؤخرا  ، حيث بحث معهم عملية الاصلاح ، الا ان احد قيادات الحراك الشبابي قال لـ " السوسنة " انهم ماضون في مسيراتهم واعتصاماتهم حتى يتحقق الاصلاح .

والتقى الساكت و المعايطة الثلاثاء قيادات حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني – وحدة - لمناقشة الشأن الوطني العام، والعلاقة بين السلطة التنفيذية والأحزاب، وموضوع الإصلاح.

وأكد وزير الداخلية خلال اللقاء على أهمية المحافظة على الأمن الوطني كمهمة أساسية وضرورة وطنية للمحافظة على انجازات الدولة الأردنية وتحقيق الإصلاح الشامل، وقال إن هذا يعتبر مسؤولية كل مكونات الدولة الحكومية والشعبية بما في ذلك الأحزاب والفعاليات السياسية.

ومن جانبه، أشار وزير التنمية السياسية، المهندس موسى المعايطة، إلى أهمية دور الأحزاب في تعميق مفاهيم التنمية السياسية والحراك الشعبي العام في الوطن.

واكد من جانبه الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية د. سعيد ذياب أن الحكومة فقدت فرصة ثمينة للسير في عملية الإصلاح، حيث أنها لا تمتلك القدرة والإرادة لترجمة وعود وشعارت الإصلاح السياسي.

وشددت قيادة الحزب على ضرورة محاربة الفساد والشروع الجدي وبخطوات واضحة وملموسة في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي وفق برنامج زمني محدد، والتي تشمل التعديلات الدستورية والتشريعات الناظمة للحياة العامة (قانون الانتخاب وقانون الأحزاب السياسية) ووقف التدخل الأمني في الحياة السياسية، والعمل على تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية، وإطلاق الحريات الصحفية، بحيث يكون الإعلام الرسمي إعلاماً وطنياً يتسع لكل الآراء  و لا ينحصر في الرؤية الحكومية .

وخلصت قيادة الحزب إلى التأكيد على أن الوطن بحاجة لحكومة تمتلك الإرادة والقدرة على السير في هذا المشروع.

من جانبه أكد حزب جبهة العمل الإسلامي في اجتماع له مع وزيري الداخلية والتنمية السياسية على تمسكه بالحوار المنتج و”ليس الذي يهدف الى كسب الوقت واحتواء الحراك الشعبي” .

 وقال الحزب في تصريح صحفي له الثلاثاء (12/7) أنه استقبل الساكت والمعايطة وعدداً من مرافقيهما بناءً على  الحكومة .

 وأكد الوزيران على حرص الحكومة على الحوار وعلى تحقيق الإصلاح وبناء مفهوم الدولة وتحقيق التشاركية في القرار والحفاظ على الأمن الوطني إدراكا منها للتحولات التاريخية التي تشهدها المنطقة.

 بدوره أكد الأمين العام للحزب حمزة منصور على أهمية الإصلاح بمفهومه الشامل والحقيقي بما يرسخ سلطة الشعب على جميع السلطات، والوصول الى حكومة برلمانية يشكلها ائتلاف الأغلبية، ومجلس نيابي ممثل بحق لإرادة الشعب، والى استقلال القضاء، ووضع نهاية للهيمنة الأمنية على القرار .

 وشدد على ضرورة الإلتزام بسلمية الحراك حتى تحقيق الإصلاح, مؤكداً على أن المدخل للإصلاح حكومة إنقاذ وطني برئاسة رئيس يحظى بثقة الإجماع الوطني لإدارة المرحلة الانتقالية والإشراف على انتخابات نيابية مبكرة .

 وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادرعن حزب جبهة العمل الإسلامي

 بناء على طلب معالي وزير الداخلية السيد مازن الساكت استقبل المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي، وبحضور المهندس علي ابو السكر رئيس مجلس الشورى، والمهندس خالد حسنين رئيس اللجنة المركزية للإعلام، كلاً من معالي وزير الداخلية ومعالي وزير التنمية السياسية وعدداً من مرافقيهما .

حيث أكد الوزيران على حرص الحكومة على الحوار وعلى تحقيق الإصلاح وبناء مفهوم الدولة وتحقيق التشاركية في القرار والحفاظ على الأمن الوطني إدراكا منها للتحولات التاريخية التي تشهدها المنطقة .

وبدوره أكد الأمين العام وزملاؤه على أهمية الإصلاح بمفهومه الشامل والحقيقي بما يرسخ سلطة الشعب على جميع السلطات، والوصول الى حكومة برلمانية يشكلها ائتلاف الأغلبية، ومجلس نيابي ممثل بحق لإرادة الشعب، والى استقلال القضاء، ووضع نهاية للهيمنة الأمنية على القرار .

كما أكدوا على أهمية الحراك الشعبي الذي تضطلع به القوى الحزبية والمجتمعية والشبابية وضرورة تواصله بشكل سلمي حتى تحقيق الإصلاح .

وأكد الحزب حرصه على الحوار المنتج وليس الحوار الذي يهدف الى كسب الوقت واحتواء الحراك الشعبي .

كما أكد أن المدخل للإصلاح حكومة إنقاذ وطني برئاسة رئيس يحظى بثقة الإجماع الوطني لإدارة المرحلة الانتقالية والإشراف على انتخابات نيابية مبكرة .

 
عمان في: 10 شعبان 1432 هـ                                حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافق : 12 / 7 / 2011م


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد