عويدي يتهم الطبقة المخملية بـ " الاباحية "

mainThumb

15-08-2011 01:10 PM

إن الحديث عن الشؤون الأردنية عندي  حديث ذي  شجون إن بدأت به طال وان انتهيت منه عدت على بدء ,  فـأشعر انه قليل مهما استرسلنا , وتنتابني الخشية بالملل مهما اختصرنا، وذلك لأنني  كمن يغني في طاحونة بالنسبة للغرباء والمرتزقة والمقاطيع (مثلث الغم غ.م.م)، وعندما نتحدث تضيع الحقيقة وسط جعجعة الهراء والعواء من هؤلاء .

  فقد ألفوا التبجيل لشخوصهم المتعفنة , ويتطيرون ويطيرون غضبا اذا ماسمعوا رايا اردنيا يبيين حقيقتهم القائمة على الباطل والانحراف والسوء . لذا فانهم اذا ماسمعوا ما أقوله راحوا يرفعون اصواتهم الدالة على عدم ثقتهم بانفسهم بصخب الجاهل , لكي لايسمع الناس صوتي ورايي , ولكن معضلتهم هي انني كاتب وادون الاشياء , وبالتالي  ادون التاريخ كما هو وليس كما يريده هاته القطعان  الضالة . ومعضلتهم انهم جبناء , والجبان يرفع صوته لأنه يكذب ويخاف وكلما سمعت صوته يزداد ارتفاعا دل ذلك على انه يزداد جبنا وخوفا .

 فهم يشعرون بالضيق الشديد من الكلمة الواحدة، فكيف بهم إذا طال الكلام؟ ويغشى( بضم الياء وسكون الغين)    عليهم من صوت اردني خافت , فكيف بهم من صوت يجلجل كزئير الأسد أو كقصف الرعد . ولا يريدون سماع كلمة الأردن، والقضية الأردنية والعشائر الأردنية، والهوية الاردنية , لانهم لايقرون بوجود هذه كلها , ولا بوجود شخصيات أردنية، أو كتاب أو مفكرين أردنيين ،حتى ولو كان ذلك حقا ناصعا كضياء الشمس  ,  لأن الصورة التي يحاولون، بل ويعملون بجد واجتهاد  واستمرار ما وسعهم الجهد لرسمها للأردنيين مثلي ، منذ أمد بعيد، أننا  نحن الأردنيين شعب لا نستحق الحياة ولا نستحق الاحترام , وهم ينكرون أن الدنيا تتغير وان الأيام دول وتداول . ويدعون أننا شعب بلا هوية ولا تاريخ ولا ثقافة ولا عمق جغرافي. وليس لديه حياة ولا  مقومات الحياة والدولة ,  بل شعب ميت او جثث هامدة .لذا يتطيرون إن سمعوا صوتا ينادي بغير ذلك او يبرهن على عكس ذلك .

وحيث أن المفكر الأردني والكاتب الأردني الحر المستقل المنتمي، ومن حقي الإدّعاء بذلك، يشعر بالأغلال والقيود التي يرسف بها، لكثرة المحرمات في الكلام المكتوب وغير المكتوب , وكثرة الممنوعات فيما نقول او لا نقول,  والعقاب بجرائم الجنايات الكبرى والكبائر للفكر المنشور أو المنثور؛ ولصاحب الفكر ,  فإنني لا أستطيع في الوقت الحاضر التحدث بصراحة مفصّلة عن مجريات الأمور التي أعرفها جيداً، لكن المعنى الذي في بطن الشاعر , يمكن أن يظهر ما بين السطور، ومن وراء الكلمات . ونحن نضرع إلى الله سبحانه أن يسطع نور الحرية والديموقراطية لنقول الكلمة بدون مواربة، وبدون مقص الرقيب،  ومطرقة  التهديد والوعيد، وسيف الانتقام المصلت على  عنقي وعلى رقاب الأردنيين المحترمين جميعاً.

  سيتظاهر أعضاء نادي  مثلث الغم بالاستغراب والاهمال لظهور هذه المذكرات المختصرة التي مرت بعمليات تكرير عبر مراحلها في الذهن والنفس والقلم والكتابة والصف والتصليح والطباعة، لأن هؤلاء الأعضاء يصابون بالصاعقة عندما يظهر أردني صاحب قلم ؛ ويضع هذا المثلث الموبوء النتن المتعفن احتكار الشمس أيضاً عليهم، لا بل يتمنى ألا تطلع الشمس إلاَّ عليهم.والا يظهر القمر الا لهم .

 سيقول السفهاء، ما ظهرنا بمذكراتنا هذه إلا لأننا  كذا وكذا ,  وسيطلقون اتهامات كثيرة، سبقهم اليها وبها الماسونية والمدير المحكوم  بجرائم كثيرة منها : تظليل المعلومات والفساد الإداري والمالي. فكانت اتهاماته لنا باطلة بل وبالاً عليه. لأن للناس كرامات ومقامات وحرمات عند الله سبحانه , وبخاصة الأبرياء منهم، وهذه هي نتيجة كل من يقترف ذنباً ويرمي به بريئاً، فيكون بذلك قد ارتكب جرماً عظيماً، وبهتاناً لئيماً يرتد عليه في الدنيا ولعذاب الآخرة اكبر وأخزى .

 لقد تلقف مثلث الغم الوافدون لاحتلال القرار ببلادنا , أقول تلقف الكرة بين أعضائه , وبقي يتداولها عبر حوالي قرن إلا قليلاً , وأنهم مهما بدا بينهم من عداء , فهو ليس إلا توزيع أدوار تمثيلية ومهمات مسرحية من أجل استمرارهم وبقائهم على رقابنا وصدورنا , يتفقون بالليل ويوزعون الأدوار والمهمات ثم يظهرون على عداء كاذب خادع في النهار  ...

    ولا يريدون لقلم أو فكر أو شخصية وطنية أردنية أن تنغّص عليهم نعيمهم على حساب بؤسنا وشقائنا. ودوائهم على حسب دائنا. , وانحرافهم على حساب معاناتنا , وسفراتهم على حساب ايداعنا بالسجون , وتنعم نسائهم على حساب شرشحة و اهانة حرائرنا . إنهم ساد يون لا يشعرون بمتعة إلا إذا كان فيها عذابنا , ويجلدوننا بسياط القهر ماستطاعوا وهم يحتمون بالمرجعية ومن على كتفها يجري قتلنا بحجة الدفاع عنها . وهم اعداء الله ويدعون انهم اوصياءه علينا .

 تجدر الإشارة هنا أنني اعرف  الكثير من أبناء العشائر الأردنية , قد اطلعوا على كثير من الحقائق المرُةَّ، من خلال وجودهم وعملهم حراساً ومرافقين مع أعضاء من مثلث الغم، وشاهدوا الانحراف والاباحية داخل الجدران , وشاهدوا ماذا يدور وراء كواليس الاجرام من علاقة حميمة وعلاقات مخملية ونسائية وتآمر علينا , وهم سكارى وما هو بسكارى ويخرجون بعد ارتكاب الموبقات لاداء الصلاة بدون وضوء وهم سكارى ,  وكيف ان  هؤلاء المجرمين يظهرون أمام الناس ,  أنهم على علاقة عداء بينهم وبين بعض, او علاقة رزانة وطهر وعفة وحكمة وهي في حقيقتها علاقة اشانة و.....  , وان بدت العلاقات والتصرفات امام الناس انها قائمة على المهابة المتبادلة , فالراكب والمطية كلهم في الخفاء سواء , وأما في ظاهر الأمر أمام الناس فهناك حواجز ومهابة لكي يخيفوننا ليس إلا ولكي يحصلوا على مزيد من الامتيازات من دمائنا , ولكي يتوارثوا النعيم ونتوارث التبعية والشقاء  . .

لقد سمعنا من هؤلاء الأردنيين كلاماً ووقائع وبراهين على سخافات وانحرافات  وممارسات شاذة وسلوكيات يندى لها الجبين  , بل  ويستحي الطفل أو المعتوه أو المنحرف منها ومن ممارستها، او ذكروها كما حدثت ,  ومارسها بعض أعضاء نادي مثلث الغم، وأنه عندما يلمّ الخطر بالوطن , تجدهم يحزمون حقائبهم للهروب ويهربون ما نهبوا من أموال الشعب  إلى البنوك الأجنبية ثم صارت أرصدتهم كلها في الخارج , ويدعون أنهم يسافرون من اجل الوطن , ومن اجل خدمة الأردن (وهم يقولون وطن , او هذا الجزء من العالم ) وخدمة الأردنيين (وهم يقولون الأجيال القادمة او الشعب او شتى المنابت والاصول )..لانهم لا يريدون ذكر اسم الارن , ولا ذكر اسم الاردنيين .

 أي أن لغة  الخطاب عندهم تتحدث عن الوطن , اي وطن في السماء او الهباء وليس عن الاردن . وعن كلمة الشعب , اي شعب في الخيال او الواقع , دونما ذكر لكلمة الاردنيين , لان هذه الكلمة / الأردنيون  تعتبر بالنسبة لهم انها رمز العنصرية . تخيلوا ان ذكر اسم الاردن والاردنيين محرم وممنوع لدى هؤلاء وفي اللقاءات الرسمية لأنه يعني العداوة لما يسمى بالوحدة الوطنية  , وأما وراء الكواليس فهو اسم يثير السخرية بالنسبة لهم ويعتبرونه رمزا للتخلف  .  هذا مااعرفه ورواه الكثير من ابناء العشائر الذين كانت مهماتهم مع هؤلاء الطواغيت ومثلث الغم .

        وقد ظهر ذلك من خلال اجابة الحكومة على سؤال كنت وجهته اليها ,  لتزويدي بقوائم اسماء الذين غادروا الوطن في حرب الخليج الثانية، 1991 فكان الذين غادروا من اكثر الناس انتفاعاً بخيرات الوطن ونهباً لمقدراته وجلوسا على مواقع القرار فيه ,  وانتفاعا من المناصب والامتيازات , وممن  عمل أبناؤنا على حراستهم , فسافروا إلى أوروبا وأمريكا عندما صار  خطر علينا بسبب الحرب في العراق. لقد سافروا بحجّة وبدون حجّة، وفي مفهومهم ان علينا اعطاء الشرعية لكل خطاياهم وخطيئاتهم.بل سافروا على حسابنا على انهم في الوظاءف الرسمية .

 علينا ان نعرف أنهم يجلسون ويتفقون وراء الكواليس وفي جلساتهم المخملية , لإيجاد العداوة والشرخ بين أبناء المجتمع بالأردن، وبين الأردنيين من شتى الاطياف والشرائح، تحت عناوين ومسميات مختلفة ومغطاة باسم مصلحة الوطن , وأنهم يتبادلون الأقداح على مائدة واحدة، وأنهم  إذا أخذ الخمر منهم مأخذه يصبحون " دريخة" واحدة رفيعهم كوضيعهم ووضيعهم كرفيعهم , حكيمهم كسفيههم، وسفيههم كعاقلهم- قائدهم كمقودهم ,  كلهم في الهوى سوى ,  في أجواء من الإباحية التي لا يقرها دين ولا شرف ولا أعراف اردنية، ولا تقرّها إلا الماسونية واعراف مثلث الغم.

   فمن المعيب في عرفنا ان تهرب زوجة شخص مع صديقه ويقضون اشهرا طويلة من ايام العسل  في  الخارج  ثم تعود الى فراشها السابق وكانها كانت في نزهة , ويعود الرجلان الزوج والخدين ( العشيق  العلني ) الى صداقتهم السابقة , وقد حضرت ذات مرة لقاء حميما بينهما  بعد هذه الحادثة بسنوات, وكأنهما إخوة أو شركاء , بالاحضان والمودة والضحكات ,  وكان شيئا لم يكن , فقد تقاسموا الزوجة البتول وهم بها شركاء , او انها تقاسمتهم وشاركتهم  وهي بهما شريكة , قل ماشئت , , بل ربما زادتهم الشراكة في الزوج المصون محبة وألفة. ولو حدث هذا لدى افقرنا حالا او اضعفنا قلبا لقتل الزوجة الخائنة والعاشق المتجاوز . ولكن مثلث الغم يرون ان ذلك نمط من الرقي , بل هو جزء من ثقافتهم ؟؟ .

 ولا يمكن أن يقبل الراعي فينا والحراث او الجاهل , او مايسمونه المتخلف منا ؟؟؟ عادة تبادل المفاتيح بين الأزواج التي  يزاولها  بعض ابناء  الطبقة المخملية من مثلث الغم . عليهم من الله مايستحقون . ولا يمكن ان يحدث لدينا نحن التقليديون ما يحدث من الفواحش في ............... هناك احداث يتداولها الكثيرون بالاسماء والوقائع من قبل هؤلاء .......  ولكننا من الادب لانذكر الاسماء  والوقائع ونربأ بانفسنا عن ذلك .

 سمعنا كثيراً عن هذا بالأسماء والوقائع والأماكن، ولكن أحداً من الأردنيين الذين شهدوا على ذلك لم يكتب عن هذه الأحداث كلمة واحدة، وراحت، بل ماتت مثل هذه الوقائع بموت صاحبها أو أصحابها, فاندثرت معهم في الصدور داخل القبور ,  وأحياناً لأن رقِيُّ أدب الخطاب عند الأردنيين يخجل من ذكر هذه الأشياء ,  أو يأنف من تدوينها، هذا فضلاً عن أن أبطالها كانوا في مواقع القرار , ويقطعوا الرأس بفقوسة، كما يقول المثل الأردني، فإذا إنقضى جيل من المسؤولين المنحرفين الخاطئين الموصوفين تواً، ومن على شاكلتهم تورّث الجيل الذي يليه موقع أبائهم ، فلقب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة والباشوية، والإباحية والانحراف أصبح متوارثاً لأكثر من جيل محصوراً في عائلات محدودة من مثلث الغم وأتباعهم؛ مقابل توارث الفقر والأذى، والقذى للأردنيين الغلابى مهما تعلم المسحوق، ومهما جَهِلَ الساحق.

إن أي حديث أو كتابة عن هذه الوقائع بالأسماء يعني إنزال الداء والبلاء، على قائل الحقيقة التي تموت بموت الأجيال,  وتبلى في الصدور والقبور، ويبقى أولئك المجرمون في حصن وحصانة من أن ينالهم أذى الكلام أو طعن السهام أو ضرب الحسام.

إنني مدرك لذلك كله، وأعرف كثيراً من الوقائع من خلال المعلومة والاستنتاج، ولكنني هنا معنيّ بالشأن السياسي، وأقول الحقيقة للقارئ والتاريخ، أنني لم أقدّم له إلا جزءاً يسيراً مما أعرفه، أو شاهدته، أو فهمته وما يسمح القانون بنشره ضارعاً إلى الله سبحانه أن نصل ذات يوم إلى مستوى من الديموقراطية والحرية والسماح بالتعبير , شبيهة بتلك الموجودة في بريطانيا، لنتمكن من وضع النقاط على الحروف. ولا أدري إن كان ذلك سيتم أو يتحقق في جيلنا نحن، ونضرع إلى الله أن يكون ذلك كذلك.

 إنني أعرف وأدرك أن أعضاء نادي مثلث الغم، سيقولون أنني متخلف في الفكر والعقل والطرح، وسيقولون أنني أتحدث عن شيء أو وهم  اسمه الأردن, وانه وطن وهمي غير موجود , وهو ماسمعته مرارا وتكرارا من السفهاء والمنظرين المثبورين في مواقع القرار ومواقع الاستجداء والخساسة  . وسيقولون   انني  اقليمي حاقد، كريه بذيء سيء , لا يطاق ولا يستحق الاحترام، زَنِخٌ، مْشَرِّت، مجنون،مْهَوِّي، خالص كَازُه، مفتري , يبحث عن امجاد، مستوزر يتحدث بعقلية بالية، هكذا قال عني السفهاء والمطايا والمتسلقون , وهذا ماسيقولون  ويقولون عني..تبا لهم واضل سبيلا , فانا صادق موجود وقوي والحمد لله . قوي بايماني وصدقي ورجولتي وحبي لوطني الاردن ولشعبي الاردني .

 وسيقولون انني اتحدث  عن شيء اسمه الاردن ,  لم يعد موجوداً،او لم يكن موجودا اصلا , من الاحداث والشعب والوطن والهوية , وانني اتحدث عن شيء اسمه  الشعب الاردني , وانه ليس شعبا في الواقع وانما في الخيال  وصار ذات يوم في خيال الدكتور احمد العويدي وحده , وذهب هذا الشعب  إلى الخيال والاندثار ,  وانه غير موجود  في الحسابات السياسية والجغرافية والاجتماعية ,  وأنه (أي أنا) يتحدث عن فكر وطني متخلف حيث لا يوجد في رأيهم وطن اسمه الأردن  , لأنهم ينظرون إلينا أننا رعاة وأعراب  "غلاط، جفاة أجلاف " ، وأنني واحد من هؤلاء الأجلاف المتخلفين؛ فقط» لأنني أتحدث عن قضية أردنية، وهم يتباهون أن الأردنيين (إن وُجد في رأيهم أردنيون)  لا يعرفون أن سفينتهم تغرق، لتختفي في أعماق المحيط , ويهرب الجاني لواذاً في غفلة من الناس تحت جنح الظلام لا يعرفه أحد.

   هذه الكلمات البذيئة هي منطق الغرباء والمرتزقة والتنابلة والمقاطيع والمنافقين , والديوثين ,  وسائر أعضاء مثلث الغم وأتباعهم ومطاياهم , يرددون ذلك عندما يذكرون اسمي.

 أعرف ذلك كله - لكنني أردّ بهدوء وبساطة أنني أدعوهم للمناظرة والمبارزة بالفكر والقلم، وليس بالعضلات الرسمية المكونة من أدوات القمع والتعذيب والسجن والقهر . وها أنا موجود والحمد لله، وبفضل ومنّةٍ من الله سبحانه، رغم مؤامراتهم، وتصدر مؤلفاتي من الكتب تباعاً، والتي هي حروف وكلمات، ستتحول إلى نور لنا , ونار عليهم. أنا موجود ومن حقي ان  أردد ما قاله المتنبي:

 انا الذي نظر الأعمى الى أدبي

    واسمعت  كلماتي من به صمم

وسوف  يقرأ كلماتي الأعمى ومن به صمم ,اعمى البصر والبصيرة والسياسة , ومن به صمم سياسي ,  فضلاً عمن يبصر بعينين ويسمع بأذنين. وإنني أبرهن هنا أن التاريخ لمن يكتبه، ونحن نصنعه ونكتبه إن شاء الله. ولم يعد التاريخ خاصا بحفنة من مثلث الغم, ولم يعد القلم مقصورا على المأجورين والمطايا. كنت اتمنى التحدث بكل ما اعرف ولكن القاريء يفهم ما ارمي اليه وكما قالت العرب قديما : رب لحظ ابلغ من لفظ , ورب اشارة ابلغ من عبارة , , ورب ابنسامة ابلغ من غمامة .

 

وللحديث بقية في الحلقة 16


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد