"توك توك" القذافي ومذيعة المسدس في قبضة الثوار/فيديو

mainThumb

24-08-2011 01:33 PM

استطاع الثوار الليبيون الاستيلاء على "توك توك" القذافي، كما سلمت المذيعة هالة مصراتي التي أثارت جدلاً كبيرًا بآرائها المؤيدة للقذافي، نفسها للثوار بعد سيطرتهم على مبنى الإذاعة والتلفزيون في طرابلس.


وأخذ الثوار جولة بـالـ"توك توك" في حي سوق الجمعة، رافعين علامة النصر. وقال أحد الثوار: "هذا هو توك توك القذافي معنا".


كان هذا الـ"توك توك" هو الذي خرج منه القذافي في أول خطاب ألقاه في بداية ثورة 17 فبراير من منطقة باب العزيزية، ليؤكد أنه لم يهرب إلى فنزويلا، كما أشيع في ذلك الوقت.


من جانب آخر، أكدت هالة المصراتي المذيعة الليبية المؤيدة للقذافي، أنها سلمت نفسها للثوار، مشيرةً إلى أن أحدًا لم يؤذها، وأنهم عاملوها جيدًا. وقالت المصراتي -في اتصالٍ بقناة "ليبيا الحرة" التابعة للثوار- إنها موجودة لدى عائلة ليبية كريمة، رافضةً الظهور في القناة، مبررةً ذلك بخوفها قتلَها بالرصاص، إلا أن المذيع قال لها إنهم يوفرون لها الحماية، ومن الضروري أن تخرج للناس لتقول إنها انضمت إلى ثورة الشعب الليبي، فقالت له: "ليس كل هؤلاء الناس نظيفين ووطنيين. الوطن ليس شهرة أو مال. من يحب ليبيا فليحبها صح ولا يقتل الوطن"، فسألها المذيع: "هل الوطن هو معمر القذافي؟!"، فأجابته هالة المصراتي: "ليبيا لا يختزلها القذافي ولا أولاده ولا أنت ولا أي مخلوق.. ليبيا فوق الجميع".


وقال لها المذيع: "معمر رحل وتركك؟!"، فردت المذيعة: "لا يا أخي، لم يرحل ويتركني.. سأعيش وأموت في بلادي. أنا سلمت نفسي للأولاد الليبيين. نزلت إليهم وجدتهم شبابًا مؤدبين.. عاملوني بطريقة جيدة".


يُذكر أن هالة المصراتي مؤيدة للقذافي، وأطلقت خلال برنامجها آراء أثارت سخرية كبيرة في العالم العربي. وفي آخر ظهور لها على قناة "الجماهيرية" قبل توقف بثها، أشهرت مسدسًا ولوحت به مهددةً الثوار بأنها ستكون قاتلةً أو مقتولةً إذا دخلوا مبنى الإذاعة والتلفزيون.


وكانت المذيعة الليبية قد أثارت سخرية لاذعة على الإنترنت عندما علقت على "تبني" مجلس الأمن قرارًا بفرض الحظر الجوي على ليبيا؛ حين قالت إن هذا القرار حرام شرعًا؛ لأن الإسلام حرَّم "التبني".


وزعمت المذيعة أن التبني جائرٌ قانونًا، لكنَّ دلائل في الشريعة الإسلامية تؤكد حرمة التبني، ومن ثم يحرم تبني قرار مجلس الأمن الدولي. وأحدث تعليق المذيعة سخرية كبيرة؛ إذ إنها لم تفرِّق بين تبني الأطفال وتبني القرارات.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد