المسلمون في ألمانيا وشهر رمضان المبارك

mainThumb

25-08-2011 06:58 PM

يحاول العرب  المسلمون قدر المستطاع استحضار الأجواء  الرمضانية التي اعتادوا عليها في بلادهم ، لذلك جاءت فكرة الجمعية الإسلامية في مدينة ماينز- المانيا  بإقامة إفطار جماعي في كل يوم من أيام الجمعة والسبت حيث يقوم على هذا الإفطار مجموعة من المتطوعين من أهل الخير.


ويؤكد يوسف الشاب اليمني، والذي جاء إلى ألمانيا قبل بضع شهور لدراسة الطب أنه لم يتوقع أن اجواء الشهر الفضيل ستكون بهذه الروعة، فهو يشعر أنه بين أهله حسب تعبيره.  في حين يرى محمد ان الطلبة في المانيا بحاجة ماسّة لمثل هذه الأجواء لأنها القبلة الوحيدة التي تجمعهم بأصدقائهم ضمن أجواء رمضانية.


 من جهته قال السيد المدلل - عربي مقيم في المانيا- : "الإفطار الجماعي للعرب المسلمين في المانيا ضرورة ملّحة  لتوطيد العلاقات الإنسانية". ويكمل المدلل قوله: "أنه لا بد من أن يكون الإفطار سنة حسنة بين المسلمين" هذا ويقوم بتجهيز الفطور بعض من الشباب المتطوعين ممن يجيدون مهارة الطهي ويقدم طعام الإفطار في جو رمصاني إسلامي رفيع.


 بعد ذلك يتخلل البرنامج العديد من الفقرات منها الموعظة التي تقدم بعد الإفطار من قبل أحد العلماء الضيوف على المدينة.  أبو أحمد يشير إلى مدى أهمية مثل هذه البرامج في بلد مثل ألمانيا حيث يقول: " أأتي لتناول الإفطار من أجل الأولاد فهم يلتقون بأطفال مثلهم ويتعرفون عليهم ويلعبون سويا" ويكمل قوله "أن مثل هذه البرامج  تساهم في توثيق الصلة بين المسلمين ودينهم الحنيف. هذا ويستمر البرنامج لصلاة التراويح ويقدم عادة بعض الحلويات الشرقية او الفاكهه للمصلين. بعد ذلك يؤدي المصليين صلاة التراويح ويغادرون الى منازلهم. هذا وتقيم الجمعية إفطار خاصا بالطلبة كل يوم أربعاء يتبرع فيه عدد من المتطوعين


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد