لادا الروسية تحت وطأة العقوبات

mainThumb

10-04-2022 10:48 PM

السوسنة - أثّرت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على قطاع الصناعة في البلاد، وبخاصة  قطاع تصنيع السيارات، وعلى رأسها "أوتوفاز"، المصنع الأكثر عراقة بين مصانع السيارات الروسية ، والمشهور بعلامته التجارية "لادا".
 
حيث وصلت الشركة إلى وقف كامل للتصنيع وتجميع السيارات بسبب النقص في المكونات الإلكترونية، وتمزق سلاسل التوريد، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وبخاصة مع توقف شركة "بوش" عن التزويد بالإلكترونيات الدقيقة.
 
ولمواجهة الأزمة بدأت "أوتوفاز" البحث عن مورّدين لقطع الغيار والمكونات الإلكترونية من دول آسيوية، إضافة إلى رفع الأسعار بنسبة 10-20% منذ مطلع آذار/مارس، كما وجهت الشركة نداء عاجلاص لتدخل الحكومة والحصول على الدعم. ووضعت إدارة "أوتوفاز" خطة للانتقال إلى "أسبوع العمل بدوام جزئي، ودفع اليوم الخامس من أسبوع العمل من الميزانية الفدرالية."
ويرى محللون أن "أوتوفاز" قد تحتاج لأشهر طويلة للعودة إلى إنتاج يعتمد بشكل أقل على قطع الغيار والمكونات الإلكترونية الأجنبية، اواعتماد موردين جدد.
 
وعن تاريخ "لادا" فقد جاء قراراللجنة المركزية للحزب الشيوعي والحكومة السوفياتية عام 1966 ببناء مصنع كبير للسيارات في مدينة "تولياتي"، نتيجة نقص في أعداد السيارات محلياً، حيث كانت سيارات "بوبيدا" و"فولغا" و"موسكفيتش"  و"زابوروجيتس" تباع من خلال القرعة، أو توزع حصرياً وفقاً لقوائم خاصة بالشركات.
 
وكان اسم السيارة المنتجة حينها "جيغولي" نسبة إلى جبال جيغولي، إلا ان الاسم الروسي للسيارة حمل معنى غير لائق في بعض اللغات الأوروبية كالهنغارية والفرنسية، ولهذا تم إعادة تسميتها بـ "لادا"  في العام 1975 .

 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد