شركة سعودية تطيح بـ أبل وتتصدر الاغلى عالمياً

mainThumb

12-05-2022 04:39 PM

السوسنة - أعلنت واشنطن بوست عن تصدر الشركة الوطنية السعودية للبترول والغاز الطبيعي (أرامكو)، كأكبر شركة منتجة للنفط في العالم، وقائمة الشركات الأغلى في العالم من حيث القيمة السوقية، إذ بلغت 2.42 تريليون دولار، وذلك بناءً على السعر الذي أغلق عليه سهمها في نهاية جلسة التداول اليوم الخميس، حسب .

 
وأطاحت ارامكو بعملاقة التكنولوجيا الأميركية "آبل"، بفعل ارتفاع أسعار الذهب الأسود، الذي أدى إلى صعود قيمة أسهم الشركات النفطية في وقت تراجعت فيه أسعار أسهم شركات التكنولوجيا عالميا، وانخفض سعر سهم شركة آبل خلال الشهر الماضي فتراجعت قيمتها السوقية إلى 2.37 تريليون دولار في نهاية جلسة التداولات اليوم.
 
وانخفض سعر سهم آبل على الرّغم من إعلان الشركة أنّ أرباحها الفصلية في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام أتت أكثر من المتوقع وسط طلب قوي من المستهلكين.
 
وأعلنت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط مؤخراً أنّ صافي أرباحها زاد بنسبة 124 في المئة في 2021.
 
وقالت الشركة إنّه مع بدء الاقتصاد العالمي بالتعافي من جائحة كوفيد-19، "زاد صافي دخل أرامكو بنسبة 124 في المئة إلى 110.0 مليار دولار في 2021، مقارنة بـ 49.0 مليار دولار في 2020". 
 
وتتعرّض المملكة، أحد أكبر مصدّري النفط الخام في العالم، لضغوط لزيادة الإنتاج بعدما تسبّب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو في اضطراب أسواق الطاقة العالمية. 
 
وحذّر رئيس أرامكو ومديرها التنفيذي أمين ناصر من أنّ توقّعات الشركة لا تزال غير مؤكّدة، مُرجعاً ذلك في جزء منه إلى "عوامل جيوسياسية". 
 
وقال الناصر "نواصل إحراز تقدّم في زيادة طاقتنا الإنتاجية من النفط الخام، وتنفيذ برنامجنا في مجال التوسع في إنتاج الغاز، وزيادة طاقتنا في مجال تحويل السوائل إلى كيماويات". 
 
وبشأن نتائج أرامكو في 2021 أقرّ الناصر بأنّ "الظروف الاقتصادية تحسّنت بشكل كبير". 
 
وأدّى الانتعاش الاقتصادي القوي الذي سجّل العام الماضي إلى زيادة الطلب على النفط، الأمر الذي أدّى إلى تعافي أسعار الذهب الأسود من أدنى مستوياتها في 2020.
 
ويمكن أن يتسبّب التضخّم في انخفاض الاستهلاك وتقليل الطلب على النفط، في حين يمكن أن تستمر أسهم التكنولوجيا في الانحدار بسبب مخاوف المستثمرين بشأن تكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار الفائدة ومشاكل سلاسل التوريد.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد