هل مشروع ليلى تدعم المثلية الجنسية وما علاقة الأردن بها؟ تفاصيل

mainThumb

06-07-2022 03:04 PM

السوسنة - مشروع ليلى عبارة عن فرقة موسيقية تحترف الروك، تأسست في العام 2008، عقب ورشة عمل موسيقية في الجامعة الأميركية في بيروت، وضمت الفرقة في البداية سبعة  أشخاص جميعهم من الشباب اللبناني، من طلاب الجامعة الأمريكية في بيروت، وبعد انسحاب أمية واندريه شديد، في بداية التأسيس، بقيّ فقط خمسة أشخاص، وهم  حامد سنو، المغني الرئيسي للفرقة، وعازف الكمان هايغ بابازيان، بالإضافة إلى فراس أبو فخر عازف الجيتار، كارل جرجس عازف درامز، وإبراهيم بدر ويلعب على آلية البايستتكون.

أصدرت الفرقة أربعة ألبومات استوديو حتى الآن، وتعتبر أغانيها مثيرة للجدل بسبب مواضيعها والقضايا التي تُناقشها والتي عادًة ما تكون قضايا سياسية أو قضايا مرتبطة بالتوجه الجنسي.

يذكر أن الفرقة واجهت المنع غير الرسمي من الغناء في الأردن في عام 2016، نتيجة طبيعة الأغاني التي تُقدمها، كما أثارت الجدل في مصر  في عام 2017 حيث رفعت الأعلام الملونة بقوس قزح التي تُشير إلى المثلية الجنسية، وذلك أثناء إحياء حفل غنائي، الأمر الذي أغضب الكثير في مصر، ما دفع النقابة الموسيقية المصرية عن منع مشروع ليلى من إقامة الحفلات في مصر، حيث علل حينها وكيل النقابة رضا رجب أن تلك الحفلات لا تتناسب مع قواعد ومعايير المجتمع المصري.

بعد اختفائها الغامض مدير أعمال ديانا حداد يفجّر الصدمة

وكان من المقرر ان تقيم الفرقة حفلاً في مهرجانات بيبلوس الدولية في 2019، غير أن الكنيسة دعت لإلغاء الحفل متهمة الفرقة بالإساءة للديانة المسيحية.

كما ان سخط القطري من هذه الفرقة عام 2020، دفع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إلى التدخل لوقف وإلغاء الفعالية التي كانت مقررة لهم في مقر الجامعة بالدوحة، معتبرة أن هذه الفعالية تتعارض مع رسالة مؤسسة قطر التي ترتكز على احترام عادات وتقاليد المجتمع 

ورغم ان القائمين على المشروع يحاولون عدم التعبير الرسمي عن معتقداتهم بدعم المثليين في لبنان، إلا أنهم وبحسب الكثيرين يفعلون ذلك  في الخفاء، والدليل اختيارهم لاسم الفرقة التي تُشير إلى مفهوم غامض حول الطبيعة الليلية للمشروع الذي يتميز بجلسات العزف التي تستمر طوال الليل، كما انها تدعم بأغانيها حقوق المثلية في لبنان والعالم أجمع وتُحاول من خلال اقامتها الحفلات إشاعة تلك الممارسات على أنها طبيعية ويجب القبول بها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد