محاور لقاء الملك في البادية الشمالية

mainThumb

21-07-2022 06:37 PM

اولاً : التغيير السياسي والتوجه لتطوير الأحزاب من خلال طاقة وقدرة الشباب الأردني على ذلك.
ثانياً: التحديث الاقتصادي بمشاركة القطاع الخاص لجذب المزيد من الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية، خاصة ضمن فرص التعاون الإقليمي.
ثالثاً : التحديث الإداري، والذي سينعكس المضي به إيجاباً على تنفيذ خطط التحديث على المسارين السياسي والاقتصادي.
رابعاً : التحديات الأمنية التي يواجهها الأردن على حدوده الشمالية.
خلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء الموافق 20/7/2022م ، وبحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين ، في منطقة البادية الشمالية، اكد جلالته أهمية الانتقال من عمل الكتل تحت قبة البرلمان إلى الأحزاب البرامجية.
وأشار جلالة الملك، خلال اللقاء الذي يأتي ضمن نهجه التواصلي مع أبناء الوطن وبناته، إلى خريطة أولويات عام 2022 والتي بدأت في التحديث السياسي، إذ أعرب جلالته عن تفاؤله بالشباب الذين يشكلون “الطاقة الأردنية”، وقدرتهم على تطوير الأحزاب لتكون برامجها تعالج مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية التي تلامس هموم المواطن.
وعرّج جلالة الملك على رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت أخيراً بمشاركة القطاع الخاص، مبيناً أن هنالك جهودا لجذب المزيد من الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية، خاصة ضمن فرص التعاون الإقليمي مع الأشقاء.
وأكد جلالته أهمية التحديث الإداري، والذي سينعكس المضي به إيجاباً على تنفيذ خطط التحديث على المسارين السياسي والاقتصادي.
وتطرق جلالة الملك إلى التحديات الأمنية التي يواجهها الأردن على حدوده الشمالية، إذ أكد جلالة الملك أن نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية بالمرصاد لأي تهديد قد يحيط بالوطن، قائلاً إن التعليمات واضحة بهذا الشأن وخط أحمر لا يمكن التهاون فيها ، وأشار جلالته إلى أن هنالك تواصلاً مع الجانبين السوري والروسي بشأن المخاطر الأمنية على الحدود.
وحول قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت السبت الماضي في المملكة العربية السعودية، أعرب جلالة الملك عن ارتياحه للأجواء الإيجابية التي لمسها خلال القمة، والتي وصفها بالناجحة، مشيرا إلى حرص القادة العرب على مواصلة التنسيق والتشاور بخصوص القضايا العربية والمنطقة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد