هل فتحت الحركة الإسلامية خطوطا مع السلفية الجهادية!

mainThumb

13-10-2011 09:58 AM

علمت السوسنة إن عدد من الشخصيات وقادة في أحزاب المعارضة، اجتمعوا مساء الثلاثاء في مزرعة محمد الحديد .


ودار الحديث حول الحراك الشعبي في الأردن، إضافة إلى أحداث الزرقاء والتي اعتقل على أثرها (90) عضوا من التيار السلفي الجهادي .


وحضر اللقاء رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد ،والقيادي الإسلامي علي ابو السكر ، والقيادي في حزب التحرير ابوعواد، وسفيان التل ، وضرغام هلسة ، ابو سياف ، موسى الحديد، ووكيل التنظيمات الإسلامية موسى العبداللات الذي طالب بالإفراج عن معتقلي التيار السلفي .


وأكد بني ارشيد لـ"السوسنة" إن اللقاء، جاء بدعوة من الشيخ محمد الحديد لإقامة مأدبة عشاء، راجيا أن تؤخذ الواقعة في سياقها الطبيعي .


وقال بني ارشيد إن الدعوة كانت في سياق معين تحول إلى صالون سياسي وما كان يميز هذا الصالون، هو الأشخاص الذين تواجدوا فيه وهم يمثلون مختلف الاتجاهات . 


وبين أنه دار الحديث عن معتقلي التيار السلفي الجهادي خلال اللقاء، مضيفا أنه تبين وجود اختلالات كبيرة حصلت نتيجة الممارسات الحكومية، مطالبا بإنصاف المظلومين داخل السجون.


وأشار إلى أن الحركة الإسلامية تحسن العلاقة مع كافة الأطراف .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد