الفايز يتحدث عن انجازات داخلية وخارجية للملك
السوسنة - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، خلال رعايته افتتاح مؤتمر الاستثمار الإقليمي “تحديات وفرص” الذي ينظمه المركز الريادي للتدريب على حقوق الإنسان والدراسات، بالتعاون مع غرفة صناعة عمان اليوم الخميس، إن: "جلالة الملك عبدالله الثاني، يعمل وعلى نحو متواصل، لتمكين الأردن من مواجهة تحدياته الاقتصادية، وتوفير البيئة الاستثمارية المشجعة لجذب الاستثمارات، وبناء شراكات اقتصادية بين الأردن والدول الشقيقة والصديقة".
وأضاف الفايز "إن جلالته لم يدخر جهداً لزيادة الاستثمارات العربية والدولية، في جميع لقاءاته ومباحثاته مع مختلف قادة العالم ورجال الأعمال ومدراء الشركات العالمية، لجعل الأردن بيئة استثمارية جاذبة".
وأشار إلى أن “مسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني، مليئة بالمبادرات الاقتصادية بهدف إحداث التنمية الشاملة، والحفاظ على الأمن الغذائي الوطني، وتعزيز الاستثمارات الوطنية والأجنبية، متبنياً ،لهذا سياسة الانفتاح الاقتصادي، والاندماج في الاقتصاد العالمي، والتعريف بالبيئة الاستثمارية الأردنية”.
وأكد الفايز أن الجهود الملكية متّنت العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع العديد من دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، ودمجت مصادر الاقتصاد الوطني مع الاقتصاد العالمي.
وأشار الى أن جهود الملك أفضت إلى توقيع العديد من الاتفاقيات التي تصب في مصلحة الاقتصاد الأردني وزيادة الاستثمارات، عبر وضع المملكة على الخريطة العالمية للاستثمار، وفتح الأسواق العالمية أمام المستثمرين الأردنيين، من خلال عقد اتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول، ومنها الولايات المتحدة الأميركية وكندا، إضافة إلى اتفاقيات الشراكة مع أوروبا وغيرها.
ودعا الجهات المعنية الى وضع خطط اقتصادية ناجعة، تحدد من هلالها الأولويات التي يجب العمل عليها، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين، وتفعيل الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، بهدف التوافق على الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة، لإحداث النمو المنشود، وتوليد فرص العمل، للوقوف على ما تحتاجه القطاعات الاقتصادية.
وأكد ضرورة وضع برنامج اقتصادي واضح، مرتبط بمدد زمنية محددة لتنفيذه، بالشراكة مع القطاع الخاص، من أجل تحقيق التعافي الاقتصادي، ومستويات النمو والتشغيل اللازمة، لتحريك عجلة الاقتصاد، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن.
وأكد ضرورة أن تنسجم أولويات الحكومات الاقتصادية مع الأهداف الوطنية، ومنها الحد من نسبتي الفقر والبطالة، عبر خطط عابرة للحكومات.
من جهته قال وزير الاستثمار خيري عمرو إن فرص الاستثمار في الأردن تشكل حلقة مهمة في اقتصادات المنطقة، باعتبارها جزءا من المنظومة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف، عمرو، إن رؤية التحديث الاقتصادي تتطلب جهداً كبيراً ومشتركاً ما بين القطاعين العام والخاص، لافتا الى أن قانون الاستثمار الجديد، يحوي نقلة نوعية، من حيث الحقوق والمزايا التي تمنح للمستثمر، ما يتطلب توفير بيئة مناسبة تسرع إنجاز المعاملات، للمساعدة في رفع الكفاءة وتحسين فرص العمل.
وقال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، إن تعزيز التبادل التجاري بين الدول العربية ليس صعبا، وهناك بعض المقترحات لتسريع ذلك.
وأضاف، إن “التبادل التجاري بين البلدان العربية يتركز في سلع محددة لا يتناسب مع التنوع الإنتاجي في الدول العربية، كما أن هناك العديد من المواد الأولية اللازمة للصناعة، تنتج في دول العربية”.
ودعا الجغبير إلى توجيه الصناديق الاستثمارية للاستثمار في المشاريع التكاملية في الدول العربية، مثل مشاريع النقل والطاقة والبنية التحتية، والاعتراف المتبادل بالشهادات الصحية والمطابقة العربية، وتسهيل منح تأشيرات الدخول لرجال الاعمال العرب والمستثمرين الى مختلف الدول العربية، وإطلاق تكامل صناعي تجاري وائتلافات استثمارية بين القطاع الخاص في البلدان العربية.
كما دعا الى إقامة معارض عربية لمنتجات الدول العربية، وإعطاء الأولوية في العطاءات الرسمية للشركات العربية، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة العربية، وحث الدول على الالتزام بها.
وأكد أهمية النظر في فرص التعاون والعمل معا، من خلال السعي نحو التكامل الإقليمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والنقل والمياه، مشيراً إلى أن الأردن من أوائل الدول التي أدركت أهمية التكامل الاقتصادي العربي، ودعم كل الجهود والاتفاقيات التي تصب في تعزيز العلاقات الاقتصادية العربية.
ولفت الجغبير إلى الحاجة لشراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، تتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات، بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بالإضافة إلى قطاع عام يعزز ثقة قطاع الأعمال ويدعم النجاح الاقتصادي.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين، بمشاركة عربية واسعة من فلسطين والعراق ومصر والسعودية، وقطر والكويت، وممثلين عن القطاع العام والخاص؛ إلى دعم التنمية المستدامة والتصدي لتحديات الطاقة والمياه والأمن الغذائي.
كما يهدف الى كشف السياسات والتوجهات الحكومية من أجل دعم الاستثمار، وتوليد فرص العمل، وتعميق الاستفادة من إمكانات الأردن المتاحة في مجالات الصناعة و التجارة والسياحة والخدمات التكنولوجية المتطورة، وجعل الأردن مركزاً لوجستيا و حلقة وصل مهمة في سلسلة التزويد الإقليمية والدولية، من خلال تعزيز العلاقات مع الأشقاء العرب في الجوار ودول الخليج، الذين يمثلون العمق الاستراتيجي للمملكة.
وتناقش جلسات المؤتمر الأفق السياسي والتعاون الاستثماري العربي، والصناعة والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والمائي والتجارة ودور الإعلام في الاستثمار.
وزير العدل: قيود على التوقيع الإلكتروني في قانون المعاملات
مدير الإعلام العسكري: خدمة العلم لإعداد جيل يحمي الوطن
7500 إسرائيلي يوقعون عريضة للاعتراف بفلسطين
تجارة عمان والمكاتب العقارية تبحثان التعاون
الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة
633 مليون دينار الاستثمارات القطرية في بورصة عمان
42 إصابة تسمم في إربد بسبب جرثومة الشيجلا
118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر
أمانة عمّان تواصل أعمال التعبيد الليلي لعدد من الشوارع الرئيسية
الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار
مستشفى الجامعة الأردنية يطلق مبادرة يوم التغيير
الاتحاد الأوروبي يصرف 250 مليون يورو للأردن
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة