أسواق العيد: نشاط بالصرافة والملابس وركود المواد الغذائية والذهب

mainThumb

03-11-2011 04:19 PM

تعيد الاستعدادات لعيد الاضحى ترتيب اولويات الاسرة الاردنية في اطار النشاط التجاري الذي يشهد زخما في سوق الصيرفة والملابس وتراجعا في الاقبال على المواد الغذائية.


ويشير متخصصون الى ان سوق الصيرفة والملابس تشهد انتعاشا بفعل تحويلات العاملين في الخارج وزيادة حركة التصدير، في حين تتواصل معاناة قطاع المواد الغذائية والذهب من ركود يتواصل منذ عيد الفطر بفعل اعادة ترتيب الاولويات واستنزاف دخول المواطنين. ويصف رئيس جمعية الصرافين علاء ديرانية حركة سوق الصرافة المحلية "بالقوية جدا"، مشيرا إلى وجود طلب كبير على الدينار الأردني مقابل العملات الأخرى بفعل انتعاش تحويلات العاملين بالخارج وزيادة حركة التصدير بخاصة للخضار والفاكهة.


ويقول ديرانية إن اقتراب عيد الأضحى المبارك سرع من حركة نشاط سوق الصرافة المحلية التي تشهد منذ الشهر الماضي تداولات ملحوظة بعد دخول رجال أعمال عرب جدد إلى المملكة حيث ضخوا عملات أجنبية دفعت بتداولات السوق لمزيد من الانتعاش.


ويدعو ديرانية لأهمية استغلال حالة الانتعاش التي يعيشها السوق بمنح مزيد من التسهيلات على المنافذ الحدودية لرجال الأعمال العرب القادمين إلى الأردن من دول مجاورة لتكون المملكة مركزا ماليا إقليميا في المنطقة. من جهته أكد ممثل قطاع الألبسة والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن فهد طويلة، وجود نشاط جيد في سوق الألبسة تزامنا مع عيد الأضحى المبارك لافتا إلى أن التجار وفروا بضائع تتناسب مع ظروف المواطنين المالية.


وأشار طويلة إلى ان أسعار البضائع الجديدة التي دخلت السوق المحلية طالها ارتفاع لزيادة نسبة الرسوم الجمركية، مشيرا إلى أن ارتفاع اسعار ملابس الأطفال يعود إلى خصوصية التصنيع وارتفاع تكاليفها.


وبين طويلة أن90 بالمئة من البضائع الموجودة في سوق الملابس المحلية تناسب دخول المواطنين علاوة على وجود تنزيلات حقيقية عمد اليها التجار لتنشيط مبيعاتهم، داعيا إياهم لمراعاة الظروف الاقتصادية للمواطنين بخاصة ذوي الدخل المحدود.


وعلى صعيد آخر لا زال قطاع المواد الغذائية يشهد حالة ركود متواصلة منذ انقضاء شهر رمضان الفضيل بحسب ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق.


وقال الحاج توفيق ان فترة بين العيدين تشهد عادة تراجعا في مبيعات قطاع المواد الغذائية بفعل استنزاف دخول المواطنين وتوجههم إلى شراء حاجيات أخرى بخاصة مستلزمات الأعياد والمدارس كونها مواسم مترافقة.


وأشار إلى أن قطاع المواد الغذائية يعاني نقصا في السيولة لتراجع المبيعات ما دفع بالمراكز التجارية الكبرى لتكثيف العروض لمواجهة حالة الركود السائدة، مؤكدا استقرار اسعار السلع الأساسية والغذائية.


ولم يكن "الجواهرجية" بأحسن حال من قطاع المواد الغذائية حيث وصف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات أسامة كرم أمسيح حالة سوق الذهب بالمتوسطة نظرا لتوجه المواطنين لشراء حاجيات العيد.


وحسب امسيح بلغ سعر غرام الذهب عيار21 الأكثر طلبا من المواطنين في السوق المحلية اليوم الأربعاء عند50ر34 دينار للغرام الواحد، فيما بلغ سعر عياري24 و18 50ر39 و60ر29 دينار على التوالي.


واشار أمسيح إلى أن أسعار المعدن النفيس ارتفعت عالميا منذ بداية تداولاتها صباح اليوم الأربعاء إلى1735 دولار للاونصة مقابل1720 دولار لإغلاق يوم أمس لتجدد الطلب على الذهب كملاذ امن لمخاوف بشأن عودة أزمة ديون اليونان إلى الصدارة.بترا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد