لاعبو المغرب .. بين أحضان الفوز وبرّ الأمهات
قد كانت حياتنا، وكنّا ولا زلنا.. القلب فينا يحنو على القلب، والجسد يشدّ بعضه بعضا، ومن هنا انطلق قلمي للتعبير عن الفرحة التي عمّت وتجمّلت وتكللت.
فلأشاركنّكم يا رَبعِي فرحتَكم.. من خليجكم إلى محيطكم، فأنتم الأهل وأنتم سلالة الأمجاد في عرض وطول البلاد، وكواحد منكم غمرتني الفرحة وأنستني شيئًا مما يزعزع الأضلاع.
نعم.. وبعد فوز المنتخب المغربيّ على نظيره البرتغاليّ، حُقّ للفائزين أن يعبّروا عن فرحتهم، وما نالوه على امتداد التعب والليالي الطوال والأيام المديدة، فلست أدري هل غازلني وجود المدرّب الراقي وليد الرقراقي، لأنني من جيل شباب الثمانيات حيث وليد وبو دِربالة والزاكي، والفريق الزاكي، أم أنّ تيار الفرحة اجتاح قلبي الذي ينتظرُ خًبرًا فيه فَرحةٌ، فرأيتها اليومَ في عيون الكبار والصغار ممن يحفظون ما كتبه بفخر: فخري البارودي:
بلاد العرب أوطاني ..... من الشام لبغدان
ومن نجد إلى يمنٍ..... إلى مصر فتطوان
لسان الضاد يجمعنا..... بغسانٍ وعدنان.
لقد ناسب أن تخطفني ساعة السعادة العارمة، لأنّ الصفَّ لا يكتمل، إلا إذا العين تكتحل، برصّ الكتف إلى الكتف لنكون معًا في دموع الفرحة كما أننا في الهموم معًا، فهكذا كنا وهكذا سنبقى.
وما أنْ أعلن حكَمُ المبارة بصافرته نهاية الوقت، ليبدأ اللاعبون بداية صفحة جديدة في تاريخ الكرة العربية، وما أجملها أن تتكلل الجهود بالنجاحات، وأن يبرز من شبابنا من يقتدي بهم شبابُنا، وأن نكون قريبين من معين التراث التليد، ونحقق أحلامَنا التي ننسجها لأجيالنا.
ليس من المواربة إذا قلنا: إننا بحاجة إلى صقل المواهب، وخصوصا في الرياضة، لنحقق بها أبعادا إنسانية ووطنية تدفع عجلة الاهتمام إلى الأمام، وتنعش الذاكرة بمشاهد يقتبسها الآخرون ليحققوا طموحاتهم في ميادين الحياة الأخرى.
وأمّا السموّ والإبداع لدى لاعبي المنتخب المغربيّ، فقد تألق بعد المباراة في لفتة إنسانية حانية، فما أجملها من لحظات يصعد فيها اللاعب إلى أمِّه التي حملته ورعته وراعته، يعانقها ويقبل يديها، فهذه الصورة الراقية تعتبر في استراتيجيات التربية، معيارًا يحقق كثيرًا مما نتطلع إليه من تعزيز القيم والعلاقات الأسرية.
لقد تعلمنا منكم التواضع، وكيف أنّ الفائز والناجح وهو في قمة مسيرته ومساره، لا ينبغي له أن ينسى أباه وأمَّه، وأنّ الفخر كلّ الفخر بأبيه وأمِّه، ثمّ له أن يختار بعدهما ما يشاء ومن يريد.
فشكرا لاعبي المغرب على سموّكم ولا أستثني منكم أحدا.
شكرا.. على عدد الهتافات التي هتفت لكم وحيّتكم، ليس في دوحة العرب قطر، بل في كلّ قُطر عربيّ رسمتم الابتسامة على شفتيه.
شكرًا من هنا من عمان الأردنّ، من بلادٍ تفرح لفرحة العالَم، فكيف بفرحة بلدٍ شقيق عزيز.
الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة
القبض على شخصين حاولا التسلل من الأراضي السورية إلى الأردن
النيران المستعرة في إسرائيل تحاصر جنود الاحتلال بقاعدة عسكرية
رغم الانفعالات بالمباراة .. إشادة بأداء المخادمة في أبطال آسيا
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
56742 سورياً عادوا إلى بلدهم عبر معبر جابر
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
قانونية النواب تقرّ معدل قانون العقوبات
ارتفاع أسعار الذهب محلياً في آخر تسعيرة
بني مصطفى تترأس اجتماعاً لاعتماد دليل تتبع مشاركة المرأة الأردنية
السجن 20 سنة لـ 4 من 16 متهما بقضايا حيازة مواد متفجرة وأسلحة وذخائر
جيش الاحتلال:إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج داخل إسرائيل
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
إرادات ملكية بهذه الأسماء .. تفاصيل
الشيباني يكشف حقيقة ضغوط أمريكا على سوريا للتطبيع مع إسرائيل
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي