إطلاق ثمانية منتجات جديدة من إل جي لفئة العناية بالصحة

mainThumb

01-07-2009 12:00 AM

كشفت شركة إل جي إلكترونيكس، خلال مشاركتها في مؤتمر الشرق الأوسط وأفريقيا للرعاية الصحية 2009 الذي انعقد في مدينة دبي مؤخرا، عن نتائج دراسة خاصة أجرتها حول قضايا الرعاية الصحية في المنطقة، بالتعاون مع مؤسسة الأبحاث العالمية "سينوفات" (Synovate). وأظهرت الدراسة أن مشاكل الجهاز التنفسي والتغذية تحتل رأس أولويات سكان دول الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

اشتملت الدراسة الاستقصائية على مقابلات شخصية مع 250 مشاركا، إلى جانب مجموعة من الأطباء يتراوح عددهم بين 10و15 طبيبا ومسؤولا في قطاع الرعاية الصحية بكافة الدول التي شملتها الدراسة، وهي دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وإيران. وأشارت الدراسة في حيثياتها إلى المخاوف الصحية المتزايدة حول أسلوب الحياة الصحية والسليمة، حيث أكد 80% من المشاركين فيها على تزايد المخاطر الصحية في الوقت الحالي، بالمقارنة مع الفترة السابقة، في حين أعرب نفس العدد من المشاركين عن قلقهم إزاء الآثار المترتبة على تلك المخاطر.

تعليقا على الدراسة، قال السيد كاي وان كيم، الرئيس التنفيذي لشركة إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا، "تظهر الدراسة وعيا متزايدا بين الناس بقضايا الصحة والحياة السليمة ومدى ارتباطها المباشر بارتفاع معدلات الرخاء الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط".

وفي ذات السياق، بلغت مستويات الأوزون في عدة مناطق من دولة الإمارات العربية المتحدة ارتفاعا نسبيا عن المعدلات المقبولة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، في إشارة إلى ارتفاع معدلات التلوث في الجو.

ويرى 88% من المشاركين في دراسة إل جي، أن الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي هي المشكلة الأكبر بالنسبة لهم، الأمر الذي تؤكده البيانات التي أظهرت ارتفاعا بنسبة 8.2% في الحالات المرضية التي تم تشخيصها منذ عام 2005. كما أشار سكان دولة الإمارات إلى وجود معدلات عالية من الغبار والجراثيم والتلوث الصناعي في الجو، والتي تعد المصدر الرئيسي لأمراض الجهاز التنفسي.

تم الكشف عن نتائج الدراسة خلال جلسات المؤتمر السنوي الأول للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي انعقد في دبي، حيث استعرض السيد كاي وان كيم أحدث المنتجات المنزلية الرقمية الجديدة من إل جي لفئة العناية بالصحة. كما شهد المؤتمر إلقاء كلمات رئيسية من قبل كبار المسؤولين بهيئة الصحة العامة في إمارة دبي، وشركة جونسون آند جونسون العالمية، بالإضافة إلى المحاضرات الطبية التي قدمها فريق من الأكاديميين والخبراء الدوليين تركزت، في مجملها، على القضايا الصحية الأكثر شيوعا في منطقة الشرق الأوسط ومنها التغذية، وأمراض الجهاز التنفسي، والأمراض الجلدية. كما ركز المشاركون في المؤتمر على معالجة القضايا ذات الصلة بمواطني دولة الإمارات، وسبل دعم التقدم الحقيقي في الرعاية الصحية وأمور الصحة العامة داخل المنزل وأماكن العمل.

"لقد تغيرت أنماط الحياة في منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي انعكس على أسلوب الحياة التي يعيشها الناس وعلى عاداتهم الغذائية، إضافة إلى تأثيرها المباشر على المنتجات المتوافرة في المحلات التجارية، والظروف البيئية التي تؤثر على الصحة بشكل عام، سواء في العمل أو في المنزل".

من جانبه، قال المدير العام لشركة إل جي الكترونيكس في المشرق العربي، السيد كيفن تشا، "نحن، في إل جي، لدينا اعتقاد راسخ بأن التكنولوجيا المنزلية يمكن أن يكون لها دور ايجابي في التصدي لهذه المشاكل التي تنجم عن التطور السريع في أسلوب الحياة العصرية. ونحن نسعى إلى البقاء في موقع الريادة، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالقضايا التي تشغل بال عملائنا، إذ أن الحياة الصحية السليمة تأتي في مقدمة اهتماماتنا، وتشكل الأساس في ابتكار وتطوير منتجاتنا من الأجهزة المنزلية".

وكانت إل جي قد أطلقت، على هامش المؤتمر، ثمانية منتجات جديدة تم التوصل إليها على ضوء الدراسة المشتركة مع مؤسسة "سينوفات" العالمية. وتم تصميم هذه المنتجات خصيصا لتلبية الاحتياجات اليومية للعائلات وربات البيوت في منطقة الشرق الأوسط ، وتوفير أعلى مستويات النظافة الصحية في المنازل والمكاتب، على حد سواء. وتضم تشكيلة المنتجات مجموعة من مكيفات الهواء المتطورة من طرازي (Titan Premium) و(Titan Air Cruiser)، والغسالات من طراز (Macro)، وغسالات الأطباق من طراز (Eddy)، وثلاجات (Shine)، والمكنسة الكهربائية التي تعمل بالبخار، وفرن (SolarDOM)، وأجهزة تنقية الهواء (Airbus).

تجدر الإشارة إلى أن المستشفيات العامة في الأردن كانت قد أبلغت مؤخرا عن ارتفاع عدد المرضى المصابين بداء الربو وأمراض الجهاز التنفسي، نتيجة للأحوال الجوية الخماسينية التي تأثرت بها المملكة خلال أشهر آذار، ونيسان، وأيار من هذا العام. وقد سجل مستشفى البشير، خلال نفس الفترة، ارتفاعا بنسبة 40% في عدد المصابين بالربو والأمراض التنفسية، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين أبلغ مستشفى معان الحكومي عن ارتفاع عدد مرضاه لنفس الحالات بنسبة 50%.

من جانب آخر، أظهرت نتائج استطلاعات الرأي التلقائية التي أجريت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عن إمكانية نجاح التكنولوجيا الحديثة في الحد من انتشار الأمراض، ومنها إزالة الغبار العالق بأجواء غرف المنزل، وتنقية الهواء، والقيام بعمليات التعقيم، والعناية بمرضى الحساسية.

وتبرز عوامل الحياة العصرية مدى تزايد الأولويات والهموم لدى سكان دول الشرق الأوسط ، ومن ضمنها الأردن، حول قضايا العناية الصحية والنظافة العامة، في ظل تسارع وتيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه الدول.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد