بهذه التقنية يمكنك الكشف عن السرطان بشكل مبكر

mainThumb

29-01-2023 11:42 AM

السوسنة - تمكن باحثون أمريكيون من تطوير جهاز استشعار حيوي منخفض التكلفة، يمكنه إجراء تشخيص سريري للحمض النووي؛ ما يتيح الكشف عن وجود مجموعة كبيرة من الأمراض أو قابلية إصابة الجسم بالأمراض بما في ذلك السرطان.

ويساعد هذا الفحص السريري للحمض النووي بالكشف عن علامات، تُعرف باسم المؤشرات الحيوية، ما يسمح للمتخصصين بإجراء التشخيصات المبكرة الحاسمة للأمراض وتقديم العلاجات الشخصية.

في حين تعد الطرق التقليدية لفحص الحمض النووي شاقة، ومكلفة ومحدودة فيما يمكنها الكشف عنه من أمراض، تتميز شريحة المستشعر الحيوي بتصميم دقيق ورخيص ويزيد من إمكانية الوصول إلى فحوصات وتشخيصات عالية الجودة.

وتوضح نتائج الدراسات التي قدمها باحثون من المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST) التابع لوزارة التجارة الأمريكية، بالتعاون مع جهات بحثية أخرى في أوروبا، أن الجهاز يحدد المؤشرات الحيوية عن طريق قياس كيفية حدوث الارتباط بين خيوط الحمض النووي والجهاز.

ومثل أجهزة الاستشعار الحيوية الأخرى للحمض النووي، يستفيد الجهاز من وجود أي خيط حر من الحمض النووي (غير مقترن باللولب المزدوج)، لكي يتم تحضيره لإجراء عملية ترابط كيمائي.

وبحسب الباحثون، فإن جزءًا من جهاز الاستشعار الحيوي مغطى بخيوط مفردة من الحمض النووي تعمل كمستشعرات، لذا فعندما تصادف تلك المستشعرات المؤشرات الحيوية للحمض التي لها نظير أو مكمل، بحسب التسلسل الجيني يحدث ارتباط بين الخيطان ويرسلان إشارة يلتقطها الجهاز.

وأوضح أرفيند باليجيبالي المعد المشارك في الدراسة: "لإجراء القياس، نحتاج إلى جزيئين من الحمض النووي، حيث نضع خيطًا واحدًا على جهاز الاستشعار الخاص بنا والذي يكون مكملًا للحمض النووي المستهدف".

وأضاف: "هذه تقنية قابلة للتطوير بشكل كبير، حيث يمكن أن يكون لدينا المئات إن لم يكن الآلاف من أجهزة الاستشعار في مساحة تبلغ مليمترًا مربعًا واحدًا مدمجة في جهاز بحجم الهاتف الذكي، وهو أقل تعقيدًا بكثير من بعض التقنيات المستخدمة حاليًا في العيادة".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد