مع كل زلزال يُذكر اسمه .. كل ما تريد معرفته عن مقياس ريختر

mainThumb

26-02-2023 02:52 PM

السوسنة - مقياس ريختر، هو المقياس الأكثر دقة لقياس الزلازل يقوم على نظام رقمي لوغاريتمي، ويعتمد على مقار الطاقة المنبعثة و الصادرة من مركز الزلزال، وعلى الجانب الكمي.

اخترع العالم الأمريكي تشارليز فرانسيس ريختر مقياس الزلازل عام 1935 وأجرى عليه عدة تطويرات وتحديثات فيما بعد. يتوقف دور الجهاز على معرفة قوته في بؤرة الزلزال، و لا يكون قادر على قياس الاثار المترتبة على الزلزال.

ويحوي مقياس ريختر على بكرة تسجل الاهتزازات التي تنبعث من حبل مشدود ومثبت بين قطبي مغناطيس، يكون حساسا للغاية لأي حركة اهتزاز تتعرض لها قاعدته.

شرح مقياس ريختر


تقوم الدول بتوزيع عدد من أجهزة القياس في مختلف المدن والمحافظات، وتقوم هذه الأجهزة بتسجيل المعلومات بشكل يومي حول اي اهتزازا أرضي يحدث في منقطة عملها. وتربط الأجهزة كلها فيما بعد، بأجهزة اتصال أو بالاقمار الاصطناعية لترسل للادارة المركزية في البلد أي معلومات تسجلها.

وصحيح أننا لم نقرأ سوى أرقام صغيرة على الجهاز، حيث ينقسم الجهاز من الناحية النظرية إلى سلم بين 1 و 10، إلا ان تركيبته مفتوحة لأكبر من هذا الرقم، على الرغم أننا لم نسجل عليه أي زلزال تصل قوته إلى 10 درجات.


وتحدث الزلازل بشكل متكرر في الكثير من دول العالم، إلا أن البشر لا يشعرون بالزلازل دون الثلاث درجات، فيما يشعر البشر عادة بأي هزة أرضية اكبر من 3، وتعتبر الهزات الأرضية فوق الـ 7 درجات مدمرة.

وبما أن مقياس ريختر يعتمد نظاما رقميا بني على أساس لوغاريتمي فإن أي زيادة بمقدار درجة واحدة عن سابقتها تعني زيادة عشرة أضعاف في السعة و32 ضعفا في الطاقة، وهو ما يفسر اعتبار زلزال بقوة 5.3 درجات زلزالا متوسطا في حين أن آخر بمقدار 6.3 درجات يعتبر قويا، وقد تترتب عليه أضرار هائلة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد