صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - وقّع مركز التأهيل البصري في الجامعة الألمانية الأردنية، ومعهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الخميس، اتفاقية بهدف التعاون في مجالات البحث والتدريب والتوعية وتنفيذ مشاريع مشتركة لتحسين بيئة الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية.

ووقع الاتفاقية التي تأتي في إطار شراكة استراتيجية وتعاون مستمر، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، ومدير معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور ابراهيم عقل.

وقال الحلحولي إن الجامعة تتطلع إلى شراكة استراتيجية مع معهد العناية بصحة الأسرة بمجالات التأهيل البصري، وبرامج العمل الاجتماعي، في كلية الإنسانيات التطبيقية واللغات، التي تؤهل مختصين للتعامل مع قضايا الهجرة واللاجئين.

ولفت الدكتور الحلحولي إلى أن الجامعة تولي العمل الاجتماعي اهتماما كبيرا، وتوفر منحا دراسية للاجئين السوريين والشباب الأردنيين في المناطق المتضررة من اللجوء، من خلال برنامج التعليم السوري الأردني، الذي تديره الجامعة بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبشراكة مؤسسات وطنية ودولية.

من جهته أكد عقل حرص المعهد على تعزيز علاقات التعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية، والتوسع في مجالات البحث والدراسات، وليس تقديم الخدمات فقط، مشيرا إلى أن وجود 26 موقعا للمعهد على امتداد رقعة الوطن يلعب دورا كبيرا في هذا المجال.

وأشار عقل إلى أهمية ربط برنامج الاتفاقية بمشاريع وطنية كبيرة يقودها معهد العناية بصحة الأسرة، تتعلق بالكشف عن الإعاقات وتشخيصها من خلال لجان مختصة من المعهد، والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ووزارة الصحة.

ولفت مدير المركز الدكتور محمد حامد إلى أهمية الاتفاقية التي تتضمن تبادل الدورات والبرامج التدريبية في مجال التأهيل البصري، وتقديم ورش توعوية، وتحويل الأشخاص ضعيفي البصر إلى المركز للحصول على خدمات التقييم البصري والتدريب اللازم، وتوفير الأجهزة المساندة والمُكبّرة لمن جرى تقييم بصرهم في المركز.

ونصت الاتفاقية على تحويل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أو الأطفال ضعاف البصر، الذين يحتاجون خدمات التدخل المبكر إلى الجهات المعنية بناء على معايير يضعها المركز، إضافة إلى التعاون في مجالات البحث والتدريب والتوعية وإجراء الدراسات العلمية والبحوث ذات العلاقة.

وتضمنت دراسة التعاون وتبادل الخبرات ما بين المعهد وعمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة في الجامعة، لغايات ترسيخ ثقافة الابتكار والشركات الناشئة، وتطوير نقل التكنولوجيا، ودراسة التعاون في مجال تطوير الأفكار الريادية والابتكار، وتطوير الأفكار الإبداعية في المجالات التقنية والمهنية والأكاديمية لذوي الإعاقات البصرية.