إطلالة رمضانية مختلفة
تميز آخر سوف يُربط تأريخياً مع حلول شهر رمضان الحالي، من منطلق أنه يوافق مارس (آذار) الجاري، عندما يوثق في سجلات تاريخ بريطانيا، وفي غيرها من المؤلفات التي تؤرخ لأبرز المنعطفات في مسيرات الشعوب، هو فوز الشاب حمزة يوسف (37 عاماً) بزعامة الحزب الاسكتلندي الوطني (SNP)، وهو يخلف في موقع قيادة أحد أهم أحزاب بريطانيا، السيدة نيكولا ستيرغون، التي فاجأت أوساط بريطانيا السياسية بإعلانها التقاعد المبكر من العمل السياسي. الفوز الذي أُعلن بعد ظهر أول من أمس (الاثنين) يضع حمزة يوسف على طريق أن يصبح أول مسلم يتولى رئاسة حكومة اسكتلندا. في حال وقع هذا التطور، فمن الواضح أنه سبق تاريخي مهم. بالمناسبة، الخصم الأبرز الذي يواجهه حمزة يوسف في ساحات اسكتلندا السياسية هو أيضاً شاب مسلم يدعى أنس سَروار، وهو زعيم حزب «العمال» الاسكتلندي.
من أوجه اختلاف الإطلالة الرمضانية هذه السنة أيضاً أن يحل ببريطانيا بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، وسط أجواء تراوح بين مجرد التلويح بالانتقاد الخفيف، وشديد الغضب، بل والسخط الواضح، إزاء أمرين: أولهما الإصرار على المضي قُدماً في إجراءات تقيّد صلاحيات المحكمة العليا، ويراها البعض، في إسرائيل وخارجها، نوعاً من الاعتداء المفضوح على سلطة القضاء. يثبت هذا أن الاحتجاجات في إسرائيل تجد صدى لها في بريطانيا وفي غيرها من دول العالم. ثاني الأمرين هو ضرب نتنياهو عرض الحائط بكل اعتراض عالمي يواجه ممارسات حكومته العدوانية على الأرض الفلسطينية.
تبقى كذلك ملاحظة أن قدوم الشهر الكريم ترافق مع حدث كبير كان له وقع عالمي لم يزل صداه يتردد في مختلف الآفاق، تمثل في اتفاق سعودي - إيراني بدعم صيني على استئناف علاقات البلدين الدبلوماسية بعد انقطاع طال مداه الزمني عقوداً عدة. لن يجادل في أهمية الوفاق بين الرياض وطهران سوى الفريق الطامع في استمرار خلاف العاصمتين، وهو فريق يتطلع، بل ويطمح، ومن ثم يعمل، على توظيف هكذا افتراق لصالح أجندات تمزيق الشعوب الإسلامية إلى شيع وأحزاب تتصارع، على نحو يخدم أهداف ذلك الفريق تحديداً. صحيح أن ذلك النفر هو، في أول المطاف وآخره، بعض قليل عندما يُقارن بجموع أغلبية المسلمين التي تنشد دائماً الحد الأدنى من التلاقي بين دول العالم الإسلامي المؤثرة على المسرح العالمي، لكنه مع ذلك يثير من الضوضاء، ويزرع من الألغام ما من شأنه وضع عقبات أمام انطلاق قطارات تطوير المجتمعات الإسلامية، خصوصاً على صعيد تحسين الأداء الاقتصادي، وإنماء البنيان الإنساني بمختلف المجالات، من التعليم إلى الصحة، إلى مواكبة التقدم التقني عالمياً. يبقى من المهم مراقبة كيف ستمضي إيران على طريق هذا الاتفاق التاريخي؛ إذ من الواضح للجميع، منذ الدخول الإيراني نفق ما سُمي «الثورة الإسلامية»، أن الحكم في طهران هو من تدخل في شؤون غيره، بل وألمح غير مرة إلى أطماع في دول الجيران. ها هي الفرصة تلوح كي يتم تصحيح هكذا نظرة ليست صحيحة، ولا هي صحية، على الإطلاق. هل نرى ذلك يتحقق فعلاً؟ لعل وعسى.
العراق يجمد أموال حزب الله اللبناني والحوثيين
التعليم العالي يجدد تعيين العجلوني رئيساً للبلقاء التطبيقية
تراجع التحصيل الجمركي 1.7% خلال أول تسعة أشهر من 2025
58 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
وزير المياه يدعو لحشد دعم دولي لمشاريع مائية
وفد برلماني أردني يعقد سلسلة لقاءات برلمانية في بروكسل
ندوة في إربد تبحث التعليم المهني الدامج لذوي الإعاقة
وزير الاتصال الحكومي يبحث التعاون مع السفير الصيني لدى المملكة
إطلاق اللجان الوطنية للسنة الدولية للدفاع الكوكبي 2029
الأمن يعلن إغلاق طرق في العقبة الجمعة
طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا
النشامى يتصدّرون مجموعتهم ويواجهون الكويت السبت
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
محمد منير يطرح الأغنية الرسمية لكأس العرب 2025
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025

