لوزير الداخلية ولمتصرف العاصمة
وعندما حصل نقاش بيني وبين رئيس الديوان، لم يعجب نقاشي المساعد الذي كان عصبيا جدا جدا للغاية وكان يضرب بيده على مكتبه مع كل من يراجعه، وتصرف معي شخصيا ومع غيري من المراجعين تصرفات لا تليق باي مسؤول في مكان المسؤولية ويجلس خلف مكتبه. فكيف وإن صدرت هذه التصرفات من مساعدا لمتصرف منطقة في وسط عمان العاصمة وتعتبر من المناطق الراقية؟!. وبعد أن عرفتهما على نفسي قام السيد رئيس الديوان مشكورا واخذني معه لمكتبه في الطابق الأول وكان حسن التصرف ولبق في التعامل وأصلح الأمر وقضى حاجتي. ورغم كل ما حدث وعندما طلب مني السيد رئيس الديوان أن اصعد معه لمكتب المساعد لتطييب الخواطر، كان المساعد ما زال عصبيا جدا ويرفع صوته على كل من في مكتبه من المراجعين وتجملت بطول البال والصبر كثيرا وحاولت ان اكلمه بهدوء دون جدوى وبالنهاية سلمت عليه وقلت له: يجب أن تكون طويل البال وصبور على كل أنواع المراجعين لأنك مسؤولا وليس كاي مسؤول، حضرتك مساعدا للمتصرف حلالا للمشاكل. فأتساءل: يا معالي وزير الداخلية ويا عطوفة متصرف العاصمة الأكرمين، ما هي المعايير التي يتم إعتمادها في إختيار المتصرفين او مساعديهم؟! لأن تصرفات المساعد في متصرفية تلك المنطقة كانت غير لائقة نهائيا ليس معي شخصيا فقط بل مع المراجعين أجمعين، ومستفزا جدا للغاية، وكان يهدد بعمل ضبوط وينادي على الشرطة لإيقاف المراجعين ... إلخ. وكأن المراجعين مجرمين او عبيدا عنده. وهل الصيام في شهر رمضان يعطيه تصريحا أو عذرا لتلك التصرفات وعدم إحترام الأشخاص المراجعين لا لسنهم ولا لمكانتهم الإجتماعية والعلمية؟!. فإذا كان مساعد المتصرف عصبيا جدا للغاية وليس عنده صبر ولا يستطيع ضبط اعصابه، فكيف يكون بإمكانه حل مشاكل المواطنين؟!. كل إنسان منطقي وعاقل ومتزن شاهد تصرفات ذلك المتصرف مع المراجعين سوف يقول: هذا المساعد وأمثاله سوف يكونون عبئا على معالي وزير الداخلية وعلى عطوفة متصرف العاصمة الأكرمين وعلى المسؤولين في الدولة وليس عونا لهم. ألم يسمع هذا المساعد بالقول الماثور: لو دامت لغيرك ما آلت أو وصلت إليك؟!. ألم يسمع هذا المساعد بحديث الرسول ﷺ: عن عائشة رضى الله عنها قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول في بيتي هذا: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به؟! رواه مسلم.
بيان صادر عن مجلس النواب حول خطاب الملك بالقمة
ابوزيد: القمة ابتعدت عن عسكرة الحالة العربية
إعادة انتخاب نصار بمجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة على مدينة غزة
انفجارات عنيفة في دمشق وأنباء عن غارات للاحتلال
البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة الدوحة
ترامب يزعم نية حماس استخدام الأسرى دروعاً بشرية
ما سر المكالمة بين نتنياهو وترامب قبل هجوم الدوحة
اقتصادُنا أَحدُ أَسرارِ قُوّتنا
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم