فتنة حرق المصاحف
واستخدامُ المصحف له دلالات كثيرة حسب أهداف المستخدم، منها أن تحركات الدول وصراعاتها تولي أهمية كبيرة للمسلمين، وهذا يتوقف على حال المسلمين، إن كانوا طرفاً في النزاع أو هدفاً للمتنازعين..!!
وقد استخدمته الأطراف المتنازعة قديماً، منذ الصراعات الأولى بين المسلمين على السلطة في القرن الأول الهجري وكان وقتها يستهدف المقاتلين وقادتهم..
أما الآن فبرز استخدام القرآن لاستمالة مشاعر الشعوب الاسلامية وليس المقاتلين، لسهولة وصول أي حركة إلى الشعوب عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل، ولأهمية مواقف وردود أفعال الشعوب التي ارتفعت قيمتها مع تفشي الديموقراطية في أنظمة العالم السياسية وتأثيرها على تحركات حكومات العالم..
الدول الاستعمارية المارقة، والدول التي تسعى لإيجاد قدم لها في بلاد المسلمين، حساسة جداً من هذه الظاهرة، فهي تخشى على مصالحها وشركاتها وتدفق أموالها من أي تحرك شعبي قد يعرّض منشآتها للتوقف أو للخراب بفعل الحشود الغاضبة..
أكثر من استخدم القرآن كسلاح سياسي ضد خصومها هي أميركا، فوجهت عداء المسلمين لأوروبا وخاصة فرنسا التي عودت شعوب المستعمرات على معاداة أميركا باعتبارها قائدة الإمبريالية الغربية، فوصمة الإمبريالية الأميركية التي تلاحق أميركا جاءت من فرنسا وعملائها..
مقتل الأنظمة الغربية أنظمتها السياسية، التي تقوم على تقديس الحرية واستقلال السلطات!! بسبب سهولة خداعها باسم الحرية لتنفيذ اعتداء على مشاعر المسلمين وايقاعها في شرك العداء للمسلمين، وما تبقى تقوم به الدولة المستفيدة لطردها من بعض بلاد المسلمين المسيطر عليها والاستحواذ على الكعكة كاملة.
استخدمت أميركا وروسيا مشاعر المسلمين، ضد أوروبا والصين والهند وجنوب شرق آسيا، طبعاً هي تستخدم كل الأديان ولها عملاء يؤججون المشاعر الدينية وتوجيهها دائما ضد المسلمين ومقدساتهم، لأن الصراع يدور حول السيطرة على بلاد المسلمين التي تزخر بالخيرات..
الحركة الأخيرة التي طلب فيها عراقي الجنسية من السلطات السويسرية السماح له بتسيير مظاهرة، وحرق خلالها المصحف، جنى نتاىجها "بوتين"، وخرج يقول للمسلمين في بلاده وفي العالم أنه على الحق وأنه يحترم الأديان ويستنكر حرق المصحف، وطبعاً الدول الديمقراطية التي تقدس الحرية، لا تستطيع تبرير هذا الفعل المشين، لأنها لا تدرك حدود الحرية، ولا ما هي الحرية، لذلك تستخدمها بشكل خاطئ وتأتي نتائجها وبالاً عليها، سواء في السياسة أو في تشكيل مجتمعاتها أو حتى في مستقبلها.. فالحرية المنفلتة التي لا حد لها هي العدو الأول للغرب وهي التي ستنهيه وها هو يصارع مواطنيه الذين استجلبهم من المستعمرات مثلما يصارع أفكاره الغرائزية التي بدأت تلتهمه، عدا عن إفرازات الحرية المشوهة بالإضافة إلى أميركا وأدواتها التي تزحف عليها من الجنوب والشرق.
تشكيلات إدارية وإحالات إلى التقاعد في التربية .. أسماء
مظاهرات الجامعات أمريكية تتسع والشرطة تنتشر .. فيديو
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
فعاليات المؤتمر التربوي الدولي الخامس باليرموك .. الأربعاء
هدنة أخيرة أو إبادة رفح .. المشروع الإسرائيلي بالصيغة الأميركية
الأمن يلقي القبض على مطلوب خطير في البلقاء
الأمن الفلسطيني يقتل شابًا من سرايا القدس بطولكرم
الكويت تعلن إحباط مخطط تفجير لمعسكرات أميركية في أراضيها
لمن سيصوت شباب أميركا في 2024؟
معهد إربد للفنون ينظم حفلًا بمناسبة اليوبيل الفضي
الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها