فريق البركة فينا ينفذ ما يزيد عن ٧٨ مبادرة

mainThumb

04-09-2023 12:12 PM

السوسنة - من تيماء شاكر سرور الحرافشة

بهدف خدمة الدين والوطن، وشكر الله تعالى على النعم الكبيرة التي لا تُعد ولا تُحصى، وبهدف تعزيز دور الشباب في المجتمع الأردني وبيان صورةٍ من صور العطاء بدأ فريق "البركة فينا" من منطلق التغيير وترك الأثر الطيب لتقديم المبادرات التطوعية المختلفة التي شملت جميع محافظات المملكة بصورة طاقات شبابية تثق بهمتها العالية وقدرتها على العطاء.

قال قائد فريق "البركة فينا" غياث القضاة إن فكرة تأسيس الفريق بدأت من محبتي لمنطقة البيادر في عمّان بحضور صديق لي عندها اقترحت عليه تأسيس فريق تطوعي باسم "البركة فينا" وذلك في الساعة السابعة صباحاً بتاريخ ٢٠١٥/٢/١، وكانت أول مبادرة للفريق بزيارةٍ إلى دار المسنين في "البيادر"، بعد ذلك تم إطلاق مبادرات متنوعة ما بين تنظيف للمساجد، والآثار، واعطاء سلسة من المحاضرات في العديد من المدارس والجامعات الأردنية في مختلف محافظات المملكة، وبلغ عدد المبادرات التطوعية في السنة الأولى من تأسيس الفريق ٧٨ مبادرة.
وأكد أن هدف تأسيس الفريق هو الإجتماع على محبة الله ورسوله بهدف خدمة الدين والوطن، وشملت الأعمال التطوعية تنظيف المساجد في إربد، وعجلون، وعمان، بالإضافة إلى اعطاء محاضرةٍ في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية مع مشاركة كافة الطلاب الذين حضروها قمنا بتركيب للمقاعد، ودهان داخلي وخارجي وزراعة الورود والأشجار.
وأشار القضاة إلى أن عمل الفريق ليس بوظيفة وعدد ثابت ومحدد إنما عملٌ جماعي قائلاً: إنه عندما تم الإعلان لطلب الانتساب إلى "البركة فينا" عبر الصفحة الرسمية للفريق وصل عدد الراغبين بالمشاركة إلى ٨ آلاف مشترك، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي مبلغ مالي يطلب من أجل المشاركة، ولم تنفذ أي مبادرة على الحساب الشخصي المتطوعين، مشيراً إلى أن متطوعي الفريق يقومون بتنفيذ مبادرات جمعية الشيخ نوح للرفادة.
وتحدث عن زيارةٍ للفريق للجامعة الأردنية حيث تم اعطاء محاضرةٍ عن العمل التطوعي وأهميته وفائدته على المجتمع وتم فيها مشاركة الطلاب الذين حضروا المحاضرة للمشاركة في مبادرة تطوعية مع الفريق، مضيفاً إلى وجود مبادرات للفريق في فلسطين باسم فريق "البركة فينا" الذين يقومون بقطف وتوزيع الزيتون وتوزيعه لله تعالى.

وبين أن الفريق واجه الكثير من التحديات من ناحية الأمور المالية في بداية تأسيس الفريق، منوهاً إلى أن تنفيذ البعض من المبادرات لا يحتاج مال بقدر ما يحتاج إلى همةٍ وجهدٍ.

وأوضح أنه واحدة من أهداف الفريق أننا نسمع عن الصدق والخير والمحبة فحاول الفريق إيجاد هذا المجتمع على أرض الواقع من خلال العمل التطوعي، مبيناً أن الفريق ليس هدفه جمع المال أو جلب الشهره بل الحصول على الأجر والثواب وخدمة ديننا ووطننا

وأكد القضاة على الأثر الإيجابي الكبير الذي عاد على المتطوعين في الفريق

وأشار إلى أن الله تعالى أنعم علينا بالكثير من النعم لا نستطيع عدّها فواحدة من أساليب الشكر هو خدمة المجتمع، مبيناً أن فرض الزكاة ليس فقط على المقتدر مالياً وانما أيضاً على الإنسان الذي يمتلك الهمة والقدرة على العطاء

وفي سياق الأثر الشخصي الذي انعكس على قائد فريق "البركة فينا" قال: إن الإنسان عندما يقوم بمجرد الإعلان عن عمل تطوعي أو أي شيء آخر البعض من الناس عبروا عن ردة فعلهم أن هذا العمل فيه رياء وأنه لا يستطيع أن يغير من المجتمع ويغرس الخير الكثير فيه من همم شبابية مشتعلة بالطموح والقوة، وأن النية لأي عملٍ يقوم به الإنسان هي لله تعالى، وكل إنسان منا لديه وقت فراغ من الجميل أن يستغله ببر الوالدين، بكلمةٍ طيبة تجبر خاطر إنسان، وكل إنسان بيومٍ من الأيام سوف يموت فمن الجميل أن يترك الأثر الطيب مع من حوله وفي مجتمعه.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد