صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - وكالات

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن سلاح الجو نقل مئات الجنود النظاميين والاحتياطيين من جميع أنحاء أوروبا إلى إسرائيل.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري، قد أشار الاثنين، إلى ان حكومته استدعت عددا قياسيا من جنود الاحتياط بلغ 300 ألف جندي في إطار الرد على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطاع غزة على جبهات متعددة.

وذكر هاغاري أن الجيش استدعى 300 ألف من جنود الاحتياط منذ يوم السبت، وهو رقم يشير إلى استعدادات لغزو محتمل، رغم عدم تأكيد أي خطط من هذا القبيل رسميا.

كما صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على طلب وزير الدفاع لتجنيد 360 ألف جندي من قوات الاحتياط، وفقاً للإذاعة الإسرائيلية الرسمية.

وتعد قوات الاحتياط في جيش الاحتلال العمود الفقري في أوقات الطوارئ التي تعيش "إسرائيل" في ظلها أغلب الوقت، إذ يناط بها تنفيذ مختلف المهام الأمنية والعسكرية.

وفي مستجدات الاحداث، استشهد الصحفي هشام النواجحة متاثرا بجروحه التي أصيب بها في قصف إسرائيلي على غزة.

كما استشهد صحفيين اثنين وإصابة آخر في غارة إسرائيلية استهدفت برجا سكنيا غرب مدينة غزة.

هذا وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) الثلاثاء، بتصاعد النزوح الجماعي في مختلف أرجاء قطاع غزة خلال الساعات الماضية ليصل لأكثر من 187 ألف شخص، ومن المتوقع أن يزداد أكثر.

وقالت الوكالة الأممية أنه لا يزال حوالي 3000 فلسطيني في غزة مهجرين في أعقاب التصعيد السابق.

وأعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- استشهاد المجاهدين حمزة موسى ورياض قبلاوي منفذي عملية اقتحام موقع عسكري على حدود لبنان.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية قطع الاحتياجات الأساسية ومنع وصولها إلى قطاع غزة، معتبرة أن إسرائيل ترتكب جريمة قطع الاحتياجات بغطاء من لأطراف دولية.

وقال الخارجية في بيان: "ندين بأشد العبارات قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع وصولها إليهم، بما في ذلك المياه والكهرباء والمواد الغذائية والطبية والوقود، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف والتزامات دولة الاحتلال"

وأدانت الوزارة "تفاخر عدد من الوزراء الإسرائيليين بهذه المواقف العنصرية، بما في ذلك أقوال وزير جيش الاحتلال التي تعبر عن حالة من فقدان التوازن، في استخفاف فاضح لمبادئ حقوق الإنسان وبغطاء غير محدود من عدد من الدول متسرع، تستغله دولة الاحتلال لارتكاب مجازر وحشية بحق المواطنين المدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى والصحفيين والطواقم الطبية والإسعافية".

وطالبت مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والأطراف كافة "تحمل مسؤولياتها في وقف هذا العدوان على شعبنا فورا ورفع جميع أشكال العقوبات الجماعية وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية لشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".

وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:

نسيطر بشكل كامل على غلاف غزة ولا توجد أي محاولات اختراق.

قد نصطدم ببعض الأفراد الذين يحاولون اختراق الجدار الحدودي.

نؤكد مقتل قائد القوة "300" في الاشتباك مع المسلحين شمالي "إسرائيل".