صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- متابعات- السّوسنة

قال الرئيس السوري بشار الأسد، الذي عاد حديثًا للجامعة العربيّة فقال: "إن استمرارنا في التعامل مع العدوان في نفس المنهجية يعني إكمال نهج العدوان حتى تصفية القضية"، وأضاف: هل يحتاج الفلسطيني منا المعونات الانسانية أولاً، أم الحماية مما هو قادم إليه من إبادة".

وقال: "الحديث عن حل الدولتين وإطلاق عملية السلام وتفاصيل أخرى هو ليس الأولوية في هذه اللحظة الطارئة، ويجب على الأقل إيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني وعدم الاكتفاء بالبيانات."

وأضاف: "المقاومة الفلسطينية الباسلة فرضت واقعًا جديدًا في منطقتنا، وبه امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات".

في ذات السياق، قال ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح: إنّ جرائم "إسرائيل" في غزة تنذر بتداعيات سلبية على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع وهذه المأساة نتيجة لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية.

مضيفًا "نرفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني ونرحب بالدعوة لهدنة إنسانية في القطاع، وإنّ "إسرائيل" تمارس عقابًا جماعيًا لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال وأولى خطوات إحلال السلام في المنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلًا شاملًا ونهائيًا والقضية الفلسطينية تتصدر أجندة سياسة الكويت الخارجية ونطالب بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

أمّا رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، فقال: "لن يحصل الاستقرار بالمنطقة إلا بعد استقرار فلسطين والممارسات الصهيونية بحق الفلسطينيين تتعارض مع أبسط المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وندعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ورفع الحصار عن القطاع وندعو لإيصال المساعدات إلى غزة وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني و نرفض تصفية القضية الفلسطينية".

في حين قال رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة غزالي عثماني: "75 عامًا من الصراع هذا كثير جدًا وحل الدولتين أصبح شيئًا لابدّ من حدوثه".