صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - يواجه ملف السلاح الفلسطيني في لبنان منعطفًا جديدًا، بعدما أصدر المجلس الأعلى للدفاع توصية إلى الحكومة بضرورة تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أنشطة تمس الأمن القومي، وذلك عقب إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
أكدت مصادر لبنانية أن السلطات ستطالب حماس بتسليم المطلوبين المتورطين في هذه العمليات، وسط توقعات بأن يتم حسم هذا الملف خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت في 21 مايو.
كان الجيش اللبناني قد كشف الشهر الماضي عن هوية المجموعة التي نفّذت عمليتي إطلاق الصواريخ، حيث تضم لبنانيين وفلسطينيين، وتم تنفيذ عمليات دهم أفضت إلى اعتقال ثلاثة عناصر من حركة حماس.
يرى مراقبون أن حماس باتت محاصرة سياسيًا وأمنيًا في لبنان، وأمام خيارات محدودة، حيث يتوقع أن تلتزم بمطالب الدولة اللبنانية، وقد يشمل ذلك تسليم سلاحها.
تهدف زيارة عباس إلى إعادة صياغة العلاقات الرسمية بين السلطة الفلسطينية والدولة اللبنانية، ووضع خريطة طريق لإنهاء ظاهرة السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، في إطار جهود تعزيز سيادة الدولة اللبنانية.
منذ عملية طوفان الأقصى، تصاعدت الأنشطة العسكرية لحماس داخل لبنان، حيث شاركت كتائب القسام ومجموعات مسلحة أخرى في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وسط إشراف من حزب الله.
ومنذ أكتوبر 2023، تعرضت حماس لعدة عمليات اغتيال طالت قياداتها وعناصرها، أبرزها اغتيال صالح العاروري في يناير 2024.
أقرأ أيضًا:

• ملاحقات قضائية .. تحذير لبناني شديد اللهجة لحركة ‎حماس
• حماس: حظر سويسرا للحركة انحياز لإسرائيل
• حماس: الاحتلال يسعى لتصفية الأسير عبد الله البرغوثي داخل سجونه
• بيان من حماس بشأن نفاد مخزونات الغذاء في غزة
• إسرائيل تعلن مقتل 3 قياديين من حماس