المستوطنون: "إنّا لن ندخلها أبدًا ما دامُوا فيها" صدق الله العظيم
عمّان- وكالات- السّوسنة
في استمرار للتأزّم الداخليّ الذي تعيشه دولة الاحتلال، والتي تعقد هذه الأيام لقاءاتٍ مع مستوطني غلافِ قطاع غزّة، ومستوطني الشمال الفلسطينيّ المحتل، لإقناعهم بالعودة إلى مستوطناتهم ضمن جدول زمنيّ، قال الاحتلال إنّه من الممكن أن يبدأ من بداية العام القادم (2024)، ويبدو أنّ التكلفة الاقتصاديّة الهائلة لترك هؤلاء المستوطنين، الذين يقدّر عددهم بمئات الآلاف، مستوطناتهم لا يمكن تحمّلها، إذ تتكفل لهم حكومة الاحتلال بالسكن في الأوتيلات والشقق في عدد من الأماكن أبرزها "تل أبيب" إضافة لكامل تكاليف المعيشة ومن بعد تكاليف إصلاح الأضرار التي لحقت بمستوطناتهم.
والجمعة، قال رئيس بلدية مستوطنة سديروت، ألون دافيدي؛ إنه "يعارض طلب حكومة الاحتلال من سكان المستوطنة إلى العودة لبيوتهم، في ظل التهديد الأمني من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة".
وطالب دافيدي من الحكومة "كتابة تعهد خطي بإزالة التهديد الأمني من غزة بالكامل، قبل الطلب من المستوطنين العودة إلى مساكنهم".
وقالت القناة 14 العبرية؛ إن "حكومة الاحتلال تعتزم الطلب من سكان سديروت الذين يعيشون على بعد أكثر من 4 كيلومترات من قطاع غزة إلى العودة لحياتهم الطبيعية، لكن المستوطنين ورئيس البلدية يعارضون هذه الخطوة".
وتابع دافيدي بأنه لا "عودة للمستوطنات ما لم يتم القضاء على حركة حماس"، وأضاف "بمجرد أن تبلغنا الحكومة بأن التهديد قد زال، وأنه تم القضاء على حماس، ربما يمكننا أن نبدأ الحديث، وطالما أنني لا أسمع ذلك من رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء، فلن أدعو سكان سديروت إلى العودة".
وسديروت هي أكبر المستوطنات التي تقع في غلاف غزة، وتقدر مساحتها بنحو 5 كيلومترات مربعة، تبعد عن مدينة غزة حوالي 1.5 كيلومتر، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 36 ألف مستوطن.
أمّا في الشمال، فيبدو الأمر أعقد بالنسبة للاحتلال، إذ يرفض المستوطنون تمامًا العودة حتّى "القضاء على حزب الله"، وهو من شأنه أن يزيد التأزم الداخليّ، وهو ما دفع الاحتلال لمحاولة التّحايل على الأمر بالحديث عن العودة بعدَ تراجعه حزب الله عن الحدود.
إذْ قال اللواء في احتياط الاحتلال الإسرائيلي ورئيس شعبة العمليات في "الجيش" سابقًا، إسرائيل زيف، إنّ "أي مستوطن لن يعود إلى الحدود الشمالية من دون انسحاب حزب الله عن الحدود، فالوضع الحالي خطير من دون الارتكاز إلى القرار 1701"، مشيرًا إلى أنّ "حزب الله يجلس على السياج، بينما إسرائيل تتراجع إلى الخلف".
ويبدو هذا تكرارًا لما قاله "بنو إسرائيل" لنبيّ الله موسى في سورة المائدة: "قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ ".
الأمن العام: وفاة جديدة لشاب جرّاء الاختناق بسبب مدفأة الشموسة
براءة الذمة المالية تصبح إلكترونية في عدد من البلديات
تنظيم منتدى الرياضيين الأردنيين بدعم من اللجنة الأولمبية
دورة متخصصة بمجال الصحة النفسية في الطفيلة
طلقني يحقق قرابة مليون مشاهدة بأقل من ساعة
4 شهداء بينهم قيادي في القسام بقصف إسرائيلي غرب غزة
نقابة الصحفيين تبحث مقترحات صندوق الإسكان
هل حذف أحمد السقا فيديو محمد صلاح
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية وسط مدينة السلط
أوقاف عجلون تعقد امتحان مستويات تلاوة القرآن الكريم
4 شهداء جراء قصف الاحتلال غرب مدينة غزة
الشركس: الدينار حافظ على استقراره منذ عام 1995
الشوبكي: كيف دخلت صوبة الشموسة الأسواق الأردنية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز