ندوة تناقش العدوان على غزة وانعكاسه على الأردن
عمّان- السّوسنة
نظمت مؤسسة مسارات للتنمية والتطوير، الإثنين ندوة ناقشت العدوان على غزة وانعكاسه على الأردن بمشاركة شخصيات وطنية وحزبية متعددة، وقال وزير الخارجية الأسبق الدكتور مروان المعشر خلال الندوة إن إسرائيل بحربها على غزة، تسعى الى تحقيق أهداف أبعد من القضاء على حركة حماس تتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين كاستراتيجية لليسار واليمين الإسرائيلي، مؤكدا ان الأردن لا يمكنه تجاهل ذلك.
وأشار إلى موقف إسرائيل الواضح بأن لا حكم للفلسطينيين ولا إقامة للدولة الفلسطينية، معتبرا ان خيارات إسرائيل في حربها على غزة تتمحور على تهجير الغزيين إلى مصر، وأهالي الضفة الغربية إلى الأردن.
وبين أن الفلسطينيين تعلموا من النكبة والنكسة بأن من هجّر لم يعد إلى أرضه؛ ما يدفعهم الى الصمود على أرضهم، والتصدي بقوة لكل الأطماع الإسرائيلية مؤكدا الحاجة إلى حوار وطني يطرح كل الخيارات والبدائل في العلاقة الأردنية الإسرائيلية.
وتوقع المعشر بان الحكومة الإسرائيلية الحالية في طريقها إلى الرحيل، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يطيل أمدها لتأخير محاسبته، معتبرا ان قدوم حكومة جديدة في تل أبيب لا يعني إيمانها بحل الدولتين.
وأشار الى وجود 750 ألف مستوطن في الضفة الغربية يشكلون ربع سكانها، ما يشكل استحالة الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين لافتا الى المخاوف من توسع ارتدادات الحرب على غزة، الى الضفة الغربية في ظل سقوط المزيد من الشهداء، واستمرار الممارسات والمضايقات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
من جانبه قال العين نايف القاضي، إن الأحداث في حرب الإبادة على غزة وصلت لليوم الـ50، شهدنا فيها المجازر ومشاهد غير إنسانية من قتل وتشريد وتهجير وكل أنواع التنكيل أمام صمت عالمي.
وأضاف أن القضية الفلسطينية تعتبر مركزية وتاريخية بالنسبة للأردن قيادة وشعباً مشيرا الى أن الأردن قيادة وشعباً في خندق واحد بالنسبة للقضية الفلسطينية، وأن الأردن قام بعدة مواقف بدأها بحراك دبلوماسي مكثف، وسحب السفير الأردني لدى إسرائيل وإنزال المساعدات للمستشفى الأردني في غزة وتقديم المساعدات.
من جهته قال الدكتور راكز الزعارير، إن الحرب على غزة قد تكون أحد مفاتيح حل القضية الفلسطينية وفق تقدير أولي فيما قالت الدكتورة ريم أبو زيد من مركز حقوق الإنسان إن موقف الأردن كان متقدما وتاريخيا وان القضية الفلسطينية دائما هي محور السياسة الخارجية له.
بدوره أشار الخبير السياسي الدكتور عمر الرداد، الى الخلافات بين الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل حول مرحلة ما بعد الحرب على غزة بينما قالت الدكتورة عبلة أبو علبة، ان موقف الأردن حول مسألة التهجير وطني وقومي ومسؤول وثابت لا يمكن مقارنته بمواقف الدول الاخرى .
من جهته اكد أمين عام حزب النهج الجديد الدكتور فوزان البقور، أهمية الوحدة الفلسطينية في ظل الحرب العدوانية على غزة، لما تشكله من رسالة قوية للمجتمع الدولي والكيان الصهيوني فيما قالت العين ميسون العتوم إن المجتمع الإسرائيلي أصبح أكثر تطرفا، متسائلة عن المواقف العربية تجاه هذه الحالة والخطاب في المجتمع الإسرائيلي.
وكانت رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة مسارات للتنمية والتطوير ريم أبو حسان أكدت ان الحرب على غزة كشفت الصورة الحقيقة للاحتلال الإسرائيلي، والازدواجية في المعايير التي يتعامل بها العالم مع هذه الحرب والقضية الفلسطينية بشكل عام.
مقتل أمير قبيلة المجانين و16 من مرافقيه بغارة
عمالقة التكنولوجيا يرسمون مستقبل البشرية في الفضاء
المواد الغذائية التي تدخل لغزة لا تكفي لمواجهة المجاعة
طالب من الأردنيّة يظفر بذهبية برومين ماراثون عمّان الدَّوليّ
البنك الدولي يشكل فرق خبراء للتخطيط لإعمار غزة
حملة اعتقالات إسرائيلية تطال العروب وقباطية بالضفة
الفائزة بجائزة نوبل تؤكد دعمها لإسرائيل خلال اتصال بنتنياهو
ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا
روسيا: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى مستوى قياسي
مستوطنون إسرائيليون يعترضون شاحنات مساعدات إنسانية .. فيديو
الوحدات يكتسح الجليل بسداسية نظيفة
إسرائيل تستعد لتسلّم جثث أسرى جدد الليلة
موسم زيتون 2025 الأكثر قسوة على الفلسطينيين
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء