إحباط وخوف .. ردود الفعل الإسرائيلية على صواريخ القسام برأس السنة

mainThumb

01-01-2024 12:29 PM

السوسنة - متابعات

أعلنت كتائب القسام أنها سيطرت على طائرة مسيرة إسرائيلية كانت في "مهمة استخباراتية" في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

ومع أول دقائق العام الجديد، اطلقت كتائب القسام عشرات الصواريخ تجاه تل أبيب وضواحيها، وسط التكبيرات والهتافات المؤيدة للمقاومة من قبل اهل غزة.

ووصلت أصوات انفجار صواريخ المقاومة في تل أبيب وفي سمائها إلى الضفة الغربية.

وكان لصواريخ المقاومة أثر سلبي في الإعلام الإسرائيلي الذي زعم انه قضى على 80 % من قدرات حماس العسكرية.

وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أنّ 27 قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة الليلة، مشيرةً إلى أنّ "حماس أثبتت استمرار امتلاكها قدرات إطلاق قذائف صاروخية".

وذكر بوعاز غولان، مؤسس الموقع الإخباري "0404" ومذيع في "قناة 14" الإسرائيلية، أنه "قبل عدة ساعات قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للمراسلين العسكريين إن قدرة القصف من غزة تراجعت بصورة مهمة، إلى 14 مقذوفاً في اليوم كمعدل وسطي، وإذ بحماس تطلق عشرات الصواريخ.. حان الوقت لنتوقّف عن إهانة أنفسنا!". 

أما هالل بيتون روزِن، مراسل الشؤون العسكرية في "قناة 14" الإسرائيلية، فأكد أنّ "صلية 2024 الصاروخية كشفت أنه لا يوجد استخبارات، ولا إحباط مسبقاً، ولا سحق بعدها، برغم مرور ثلاثة أشهر على بدء الحرب، وفيما قواتنا تعلن أنها موجودة في معظم القطاع".

أما أمير بوخبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع "واللا" الإسرائيلي، فاعتبر أنّ "الصليات الصاروخية من قطاع غزة تُثبت أنّ حماس لا تزال لديها منظومة قيادة وسيطرة تعمل، وبقدرات إطلاق إلى مديات بعيدة، وأنه من الصعب جداً تعريف مناطق واضحة على أنها "مطهّرة"، خصوصاً بسبب كثرة المواقع تحت الأرض".

وأضاف أنّ "التحديات في قطاع غزة بالتالي بقيت حتى الآن كما هي: الأسرى، مسؤولو المنظمة (حماس)، والبنى التحتية (للمقاومة)، ما زالت موجودة.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أنّ "هذه الصليات هي إشارة تحذير لمن يُكثرون الحديث عن اليوم التالي ويسارعون للاعتقاد بأنه يمكن الخروج من الحرب".

 

وأظهرت مشاهد سقوط صاروخ أطلقته كتائب القسام على مدينة الرملة المحتلة جنوب غرب "تل أبيب"، كما أظهرت مشاهد أخرى احتراق منزل وصواريخ تتجاوز منظومة القبة الحديدية، فيما بثّ القصف الصاروخي الذعر في نفوس المستوطنين الذين هرعوا إلى الملاجئ.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد