كاتب : محمود درويش سبب فشل في حضرة الغياب

mainThumb
محمود درويش

06-01-2024 11:13 PM

وكالات - السوسنة

كشف الكاتب السوري حسن يوسف، بأن مسلسل "في حضرة الغياب" الذي يروي سيرة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش ظلم لأسباب عديدة من الجمهور وشركات الإنتاج.

وأضاف يوسف أن شركة مصرية كانت شريكة في إنتاج المسلسل، لكنها انسحبت بعد فترة؛ ما وضع الفنان والمنتج فراس إبراهيم أمام خيارين، إما بالتراجع عن العمل أو الاستمرار به والمغامرة.

واعتبر الكاتب أن من ضمن أسباب فشل المسلسل أيضا ظهور العديد من المتابعين الذين "يقدّسون" الشاعر الفلسطيني محمود درويش، فهاجموا العمل الدرامي قبل أن يبدأ.

وحول إساءته للشاعر محمود درويش، أكد حسن م. يوسف أن أحد أقرباء الشاعر اعترض عليه؛ بسبب مشهد فتاة مراهقة غازلت درويش.

وأكد أنه استسقى معلوماته عن مسلسل محمود درويش من كتب موثقة ومتوفرة، وأن ما اتهمه به الشاعر الراحل سميح القاسم بالإساءة لتاريخ محمود درويش هو ظلم؛ لأن المعلومات التي اتهمه بها أخذها من كتاب جمع رسائل محمود درويش لسميح القاسم، وهو كتاب صادر عن دار نشر معروفة.

وأكد صاحب مسلسل "حارس القدس" خلال حواره ببرنامج "شو القصة" مع الإعلامية رابعة الزيات، أنه لم يرد آنذاك على اتهامات الشاعر سميح القاسم؛ لأنه علم من مقربين أن حالته الصحية ليست بخير، ولم يحب مواجهته.

وأضاف الكاتب أن هناك فنانين آخرين كان من الممكن أن يقدموا شخصية الشاعر بالمسلسل غير الفنان فراس إبراهيم، إلا أنه أدى الشخصية مهنيا بطريقة جيدة، وظلم من النقاد.

أما عن مسلسل "أخوة التراب" الذي نجح بالجزء الأول وأخفق في الثاني، قال الكاتب "إن المخرج الراحل شوقي الماجري هو السبب في فشله؛ بسبب حذفه كافة مشاهد الكوميديا من العمل دون الرجوع لي".

واعتبر حسن م. يوسف أن الدراما يجب أن تضم الكوميديا؛ لأن الحياة متصلة بين الحزن والضحك ولا يمكن فصلهما. وليس من حق المخرج أن يتدخل بالنص إلا بعد الرجوع للكاتب، مؤكدا أنها ظاهرة غير صحيّة ويجب على المخرج التعاون مع الكاتب عند التغيير بالنص.

وقال الكاتب السوري إنه لا مكان له في عالم الدراما حاليا، لأن هذا العالم لا يشببه بسبب وجود التجار الذين غيروا طريقة التعامل مع الفن وفق تعبيره.

وأضاف أن الفن في الأصل صناعة وتجارة تستفيد منه لتحقيق الربح، أما الآن فإن ما يحدث هو نسف للقاعدة بعد وضع التجارة بالمرتبة الأولى .  

إقرأ المزيد :  






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد