صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة

نظم نادي الوفاء لذوي الإعاقة جلسة حوارية بمناسبة ذكرى الوفاء والبيعة، استضاف بها سعادة النائب السابق معتز أبو رمان أحد مؤسسي حزب العمل والكابتن الطيار حسام الزواهرة.

وتحدث الأستاذ المعايطة رئيس النادي مرحبا بالحضور مشيدا بأهمية المناسبة ودور النادي في التفاعل الدائم مؤكدا على الفخر بالنجاحات والانجازات الأردنية منذ تأسيس الدولة الأردنية وفي عهد الراحل الكبير المغفور له بإذنه تعالى الملك حسين بن طلال ليكمل الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمير المحبوب مسيرة التقدم والبناء على الماضي ومواكبة الحاضر واستشراف المستقبل.

وأكد المعايطة ترحيبه بالضيوف وأنهم قامات نعتز بها مؤكدا على الاعتزاز والتقدير لقواتنا المسلحة وأبناءها.

كما شكر المعايطة أعضاء مجلس الإدارة والهيئة العامة والداعمين والشكر إلى عضو مجلس الإدارة الناشطة الاجتماعية لانا الشامي صاحبه الدور الكبير في التنسيق والعمل على تنظيم تلك الندوة والأنشطة الأخرى.

وبدوره تحدث سعادة النائب السابق معتز أبو رمان شاكرا النادي على تلك الجلسة وهذه الاستضافه مثنيا على حديث المعايطة ودور الشامي في ذلك مؤكدا على استمرارية التنسيق معها.

وفي موضوع وعنوان الحدث أكد سعادته أن الراحل الكبير جلالة الملك حسين طيب الله ثراه صاحب دور كبير ورصيد من المحبة في قلوب الاردنيين والعالم أجمع وإن رحل الحسين فلن ولم ترحل ذاكره
ولأن بيت الأسود لا ينجب الا اسود كان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم خير خلف لخير سلف وواصل الأردن بقيادة جلالته وولي عهده الأمير المحبوب مسيرة البناء والتحديث والتقدم والتطور والدور السياسي على مستوى العالم أجمع ووقوف الأردن بمواقف مشرفه إلى جانب الأمتين العربية والإسلامية وكل القضايا الإنسانية على مستوى العالم أجمع ودائما كان وسيبقى الأردن على دوره وموقفه الثابت تجاه قضيتنا الاولى وقضيتنا الأولى فلسطين الحبيبة.

وفي الجانب المحلي فقد حقق الاردن الكثير مما لا يتسع الوقت عنه للتعبير.

وفي جانب التحديث السياسي والعمل البرلماني والحزبي أشار أبو رمان إلى ما تم وما تحقق مشيرا أيضا إلى منظومة التحديث السياسي والحزبي مؤكدا أن حزب العمل الذي يفتخر انه أحد مؤسسيه هو نتاج ذلك التحديث وتلك التشريعات.

وإننا نجد قانون الانتخاب وقانون الاحزاب واحد من النماذج التي يشار إليها و أن الاحزاب أساس تميزها ما تحمله من فكر وخطط وحلول وبرامج ورؤيا للتعاطي مع كافة الاحداث وأننا في حزب العمل نؤمن.

أن اخواننا و ابطالنا أصحاب الاحتياجات الخاصة لهم كل الاحترام ويستحقوا كل العناية ويجب أن يتضمن مشروع ونظام اي حزب الكثير بخصوصهم وهذا ما نؤمن به ونعمل وفق مضمونه.

واستعرض سعادته رؤية وخطة وبرنامج الحزب في جميع المجالات مؤكدا على إيمان الحزب التام بالالتزام بدعم اصحاب الاحتياجات الخاصة والاخوة والأخوات الابطال الذي ما كانت الإعاقة لهم الا دافع وتغلبوا على التحديات بإصرار وعزيمة وأن الحزب ايمانا منه بذلك كان حريص أن يكون من الأوائل في زيارة نادي الوفاء والأندية الأخرى ذات العلاقة وحرصه على استقطاب تلك الفئة والاهتمام بها وان ما تقدم من دعم للنادي يأتي ضمن هذا الإطار وتلك الفلسفة وان ذلك هو جزء بسيط من واجبنا وفكرنا بهذا الخصوص واعدا بمواصلة اللقاءات والدعم وتكثيف الجهود في هذا المجال إضافة إلى المجالات الأخرى حسب رؤية ورسالة وفلسفة الحزب ومنتسبيه.

وفي الختام فقد اجمع الحضور أنه مثل هذا اليوم يوم الوفاء والبيعة سطر الأردنيين اروع الأمثلة في الوفاء للراحل الكبير المغفور له بإذنه تعالى الملك حسين بن طلال ووتمت المبايعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

وكان هذا اليوم فيه من الحزن على الراحل الكبير ما يعكس محبة الأردنيين وعشقهم وتقديرهم لما قدم واعطى وبنى وواصل الوطن يقيادته الحكيمة مسيرة البناء والعطاء بسخاء والتغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص نجاح نشهده في كل المجالات.

وها نحن ندخل اليوبيل الفضي لتلك البيعة بانجازات ومكتسبات وتقدم وازدهار وتحديث يشار إليه بالبنان ويشكل تجارب تحتذى وتذكر وتشكر وتستحق دوما الاشادة والتقدير.

وفي الحديث عن المنظومة الحزبية والتحديث السياسي والعمل النيابي، فإننا نجد قانون الانتخاب وقانون الاحزاب واحد من النماذج التي يشار إليها.

وتقدم الجميع بالتهنئة إلى الاردن حكومة وشعبا وقيادة إلى الانجاز التاريخي للنشامى بالتأهل إلى نهائي أمم اسيا لأول مرة سائلين المولى عز وجل دوام التوفيق المستمر والنجاح الدائم، وحفظ الله الأردن شعبا وقيادة وحكومة وأدام علينا نعمة القيادة الهاشمية.

وانعم على مولانا حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمير المحبوب بموفور الصحة والعافية والعمر المديد و دوام التوفيق والسعادة.