صحيفة السوسنة الأردنية

سالم الزيدي

الزمن فقد تاريخه
أصوات تتعثر في عطش المرائب
أحداث، متاهات فراغ
النهار ودع وجه
اناس بلا مؤخرات
سياط تقرع الاجساد
من اين تأتي الشمس الباردة
قضاة طوفان وقمر راكع
نشيد فاقع
من عذاب السراب
تحت ضجر جناح الماء
لا تقمع الكاس فابو نؤاس،يبكي ثملا
غفر الله خطاياه
كيف يغفر خطايا من بال على وجه التاريخ الاسود
ومن جعل الشرف زريبة حيوان؟
ويغني لا اله الا الله أيها الإنسان
اين لهيب المواكب الصاخبة
ومدن الصمت ووجه الخوف ومزارع الغثيان؟
أسرار جائع وسيمون دي بوفار جارية
تتقاذفها نوازع الشيطان
روسو يهرب من القس وغلمة الذكران
رامبو يتيه في زورق الشهوات
ونحن نتظر أن يشرف وجه خليفة الله علينا
في مكان لا زمن فيه ينتظر.
انتظروا واسمعوا (ان من مات فات)
الصحراء قطعت حبلها،السري
والإعراب شريان غموض وضياع
اذكروا العجوز الشمطاء
وانزعوا ثياب النساء
تمنطق سادتنا بذكورهم وهزوها،في وجوهنا،
فتلفازنا،عهر واموالنا سلب ونهب
قلتم المجرب،لا يجرب
عجبا،فما هذا الجرب؟
عفوا نحن لانسب العمل
من يجلس على كرسي الحلاق
من عبدة الرومان والامريكان
ومن يقلد ويركع لسيد
. الاوطان
قال السياف لاتكمل،
انا من الديمغراطين،الاحرار،
العرب،
مسموح لك أن تقلب الألف إلى عين
وان توزع الموز على العربان
عندها،يسود الأمن والأمان.
أيتها المدينة العطشى،المطأطئة الافخاذ، والفاقدة الاثداء