خبراء يقدمون نصائح لتحسين المزاج

mainThumb
تحسين المزاج

21-04-2024 07:22 PM

وكالات - السوسنة

يسعى الجميع السعادة، فهي الغاية التي يحاول الكثير من الناس الوصول إليها، من خلال الحفاظ على المزاج الجيد.

وقد تكون السعادة والمزاج الجيد أحيانًا بعيدي المنال بالنسبة لبعضهم، في حين تمتلئ الحياة اليومية لبعضهم الآخر بالكثير منها، حيث إن الشعور بالسعادة ليس مجرد شيء يحدث، إنه شعور يقوم الشخص بصناعته والوصول إلى الاستمتاع به.

ويلقي خبراء وأطباء الصحة النفسية نظرة على أفضل الطرق لتحسين الحالة المزاجية ليشعر الانسان بالسعادة قدر الإمكان، عبر اتباع الخطوات الآتية:

الامتنان للنعم

من الصعب إبعاد التوتر والقلق تمامًا، كما أن إخبار الشخص لنفسه بأنه لا يجب أن يضغط على نفسه لا يؤدي إلا إلى القليل جدًا، لكن يمكن القيام بخطوة عملية وهي القيام بممارسة الامتنان، بما يساعد على تركيز الانتباه بعيدًا عن السلبيات والمنغصات.

إذا كان الشخص يريد أن يشعر بالسعادة، فعليه أن يذكر نفسه بالنعم التي تجعله سعيدًا، حيث تظهر الأبحاث أن ممارسة الامتنان ترتبط بمستويات أعلى من السعادة ويمكنه المساعدة من خلال: الشعور بمزيد من المشاعر الإيجابية، الاستمتاع بالتجارب الجيدة، تحسين الصحة، التعامل مع الشدائد وبناء علاقات قوية.

الحديث الإيجابي

ثبت طبيا ًأن الحديث السلبي عن النفس، يحفز حالات القلق والاكتئاب والتوتر، في حين أن الحديث الإيجابي مع الذات يعزز مشاعر السعادة والثقة بالنفس.

النشاط البدني

معظم الأشياء التي تخلق الرضا هي في الواقع بسيطة للغاية، حيث غالبًا ما يكون للرعاية الذاتية الأساسية أكبر تأثير على صحة الإنسان.

تشمل الرعاية الذاتية محاولة الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام بشكل جيد واتباع روتين بدني نشط؛ إذ إن النشاط البدني يدعم ضخ هرمون الإندورفين بما يضمن تعزيزا فوريا للحالة المزاجية الرائعة.

تجنب الفوضوية

يساعد التنظيم والاتساق على الشعور بمزيد من التحكم وبالتالي التخلص من أو تقليل الإرهاق والمماطلة؛ إذ وجود خطة واتخاذ خطوات قليلة يمكن تحقيقها كل يوم يجعلان المرء يشعر بمزيد من المسؤولية عن أولوياته ومصيره.

كما يساعد تحديد أهداف يومية صغيرة جدًا وقابلة للتحقيق على البقاء على رأس الأمور والشعور بأنه تم إنجاز شيء ما.

استثمار أمثل للوقت

تدور الحياة حول الأولويات، والتي يعد بعضها في الحقيقة غير قابل للتفاوض، لكن لا يزال من الجيد حقًا التحقق من الأولويات باستمرار وتخصيص مساحة، ربما لا تزيد على 15 دقيقة، للأمور المهمة والتي يحبها المرء وتجلب له شعورا بالسعادة. فوجود هدف محدد يضفي معنى على الحياة.

تعزيز اليقظة الذهنية

يمكن تعزيز اليقظة الذهنية من خلال التركيز على اللحظة الحالية ومحاولة الاستمتاع بمزيد من السلام النفسي وإراحة العقل لدقائق من الثرثرة.

ويمكن ببساطة ممارسة التأمل أو حل الكلمات المتقاطعة، ويعد تنظيم التنفس بهدوء لدقائق معدودة شكلًا آخرًا من اليقظة الذهنية.

الابتسام والضحك

في حال كان الشخص يريد تحسينًا فوريًا للمزاج، فربما يكون أفضل رهان هو محاولة الابتسام أو الضحك، دونما انتظار لعوامل محفزة؛ إذ يساعد الابتسام على إفراز الكورتيزول والإندورفين، اللذين يمكن أن يقويا جهاز المناعة ويقللا الألم، ويزيدا من القدرة على التحمل. ويشترك الضحك، ولو ضحكة مكتومة صغيرة، في تأثير مماثل ويمكن أن يساعد في استرخاء العضلات وتقليل هرمونات التوتر.

أحلام اليقظة

تتلخص الفكرة ببساطة في أن يقوم الشخص بإنشاء صور في عقله لما يأمل أن يكون عليه. يمكن أن يكون التخيل أسلوبًا جيدًا للاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية. كما يمكن أن يؤدي إلى رفع المعنويات والإلهام للاستمرار في العمل عندما تكون الأمور صعبة، وبعيدًا عن مجرد التفكير بالتمني، يمكن أن تكون النتائج قوية.

التواصل الاجتماعي

ينصح الخبراء بالتواصل الاجتماعي مع الأهل والأحباب والأصدقاء بل والغرباء، لكن في الوقت نفسه يحذر من عدم معرفة الوقت المناسب للتواصل سواء للشخص نفسه أو الآخرين، ففي عالم حديث، من السهل الوقوع في فخ التواصل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. لكن التريث واختيار الوقت المناسب للتواصل يجعل الحياة أسهل من نواح كثيرة. وتساعد جرعة جيدة من الوعي الذاتي في العثور على التوقيتات المناسبة والصحبة الجيدة .   

إقرأ المزيد :   






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد