الملك يحذر من إيطاليا الهجوم على رفح .. تفاصيل

mainThumb

02-05-2024 01:22 PM

عمان ـ السوسنة

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في روما، اليوم الخميس، لقاء مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بحثا خلاله التطورات بالمنطقة، ولا سيما ما تشهده غزة من أوضاع متدهورة.

وأكد جلالة الملك في اللقاء، الذي عقد في القصر الرئاسي، ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وتوفير المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة ودون أية عوائق، محذرا من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح.

وجدد جلالته التأكيد، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، على أنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، معربا عن تقديره لدور إيطاليا بدعم حل الدولتين.

كما بحث الزعيمان العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الصديقين.

وأكد الرئيس ماتاريلا توافق موقف بلاده مع الأردن، خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وأشاد بجهود المملكة في إيصال المساعدات إلى غزة ورفع المعاناة عن أهلها، مؤكدا أهمية الدور الأردني في هذا الوقت الحرج بالمنطقة.

وحذر الرئيس الإيطالي من تداعيات الهجوم على رفح وتوسع الصراع الإقليمي.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني لدى إيطاليا قيس أبو ديه، وعدد من كبار المسؤولين الإيطاليين.

الملك ينبه لدى لقائه رئيسة وزراء إيطاليا من عواقب الهجوم على رفح

نبه جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في روما، اليوم الخميس، إلى العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح، محذرا من خطورة الوضع الإنساني المتفاقم بغزة.

وأكد جلالته خلال لقاء ثنائي تبعه موسع، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، لتجنب توسيع دائرة الصراع، الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.

وشدد جلالة الملك على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع دون اعتراض أو تأخير.

وأشار جلالته إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، باعتبارها شريان الحياة لنحو 2 مليون فلسطيني في غزة، فضلا عن تقديمها الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها.

كما حذر جلالة الملك من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة في القدس.

وفي هذا السياق، شدد جلالته على مواصلة الأردن بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها.

وأعاد جلالة الملك التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة.

كما شدد جلالته على أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، خاصة من الدول الأوروبية.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية، إذ أعرب جلالة الملك عن اعتزازه بعلاقات الصداقة المتينة التي تجمع البلدين، مؤكدا الحرص على توسيع التعاون بينهما.

من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن تقديرها للدور المحوري للأردن في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة التزام بلادها بتقديم المساعدات إلى القطاع بالتعاون مع المملكة.

وشددت على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، داعية إلى تكثيف الجهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني لدى إيطاليا قيس أبو ديه، وعدد من المسؤولين الإيطاليين.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد