كيف يحلل توماس فريدمان نهاية السفاح نتنياهو
يرى الكاتب المحلل السياسي الأميركي "توماس فريدمان"، انه:" يجب على القادة الأميركيين أن يتوقفوا عن إذلال أنفسهم بشأن إسرائيل".
ويأتي تحليل "فريدمان" استكمال الإشارات سياسية وأمنية كتب عنها في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2022، بعد فوز الائتلاف الحكومي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، اليميني المتطرف الحالي، بقيادة السفاح نتنياهو.، الذي استطاع عبر النماذج المتطرفة التوراتية ان ينجح بالانتخابات، وهذا أمر حقق وقتها انتصارات للقوى الصهيونية واللوبيات الأميركية، الأوروبية المتطرفة التي تدعم الكيان الإسرائيلي الصهيوني.
*اسرائيل ولت
يعينا فريدمان، إلى أجواء العام ٢٠٢٢،ويقول :كتبت عمودًا بهذا العنوان: “إسرائيل التي عرفناها قد ولت”. وكان من المفترض أن يكون ذلك بمثابة تحذير حول مدى تطرف هذا التحالف؛ اختلف كثير من الناس. وأعتقد أن الأحداث أثبتت خطأهم - والوضع الآن أسوأ من ذلك؛ ذلك انه كتب في صحيفة نيويورك تايمز، مقال يثير السياسة التي تتبعها الاداره الأميركية فيؤشر:.. "إسرائيل"؛ التي عرفناها قد ولت، وإسرائيل اليوم في خطر وجودي.. ويؤكد :
"تواجه إسرائيل قوة عظمى إقليمية، إيران، التي تمكنت من وضع إسرائيل في قبضة ملزمة، باستخدام حلفائها ووكلائها: حماس، وحزب الله، والحوثيين، والميليشيات الشيعية في العراق" .
*احتمال نشوب حرب على ثلاث جبهات.
فريدمان، كاتب سياسي، يعرف عن قرب اقطاب الصراع كافة، ويدرك ان مراحل الصراع، بعد السابع من تشرين أول أكتوبر الماضي، هي ما جعلته يلفت الي:
*اولا:
في الوقت الحالي، ليس لدى إسرائيل رد عسكري أو دبلوماسي.
*ثانيا:
الأسوأ من ذلك أنها تواجه احتمال نشوب حرب على ثلاث جبهات ــ غزة ولبنان والضفة الغربية ــ ولكن مع تطور جديد خطير: فحزب الله في لبنان، على النقيض من حماس، مسلح بصواريخ دقيقة قادرة على تدمير مساحات واسعة من البنية التحتية الإسرائيلية، من مطاراتها إلى موانئها البحرية إلى جامعاتها إلى قواعدها العسكرية إلى محطات توليد الكهرباء.
*ثالثا:
إسرائيل يقودها رئيس الوزراء، نتنياهو، الذي يتعين عليه البقاء في السلطة لتجنب احتمال إرساله إلى السجن بتهم الفساد. وللقيام بذلك، باع روحه لتشكيل حكومة مع المتطرفين اليهود اليمينيين الذين يصرون على أن إسرائيل يجب أن تقاتل في غزة حتى تقتل كل آخر من حركة حماس - "النصر الكامل" - والذين يرفضون أي شراكة مع السلطة الفلسطينية (التي (قبلت اتفاقات أوسلو للسلام) في حكم غزة ما بعد حماس، لأنهم يريدون السيطرة الإسرائيلية على كل الأراضي الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك غزة.
*انهيار حكومة نتنياهو.
عمليا، وفق التحليلات التي يريد" فريدمان" إن يوصلها للرأي العام العالمي، يؤكد :الآن، انهارت حكومة نتنياهو الحربية الطارئة-الكابنيت بسبب افتقاره إلى خطة لإنهاء الحرب والانسحاب الآمن من غزة، ويتطلع المتطرفون في ائتلاف حكومته إلى خطواتهم التالية للوصول إلى السلطة.
*راديكاليةحكومة السفاح نتنياهو.
يتوصل الكاتب، أن الكابنيت، وحكومة الحرب الإسرائيلية النازية :لقد أحدثوا الكثير من الضرر بالفعل، ومع ذلك، لم يتوصل الرئيس بايدن واللوبي المؤيد لإسرائيل أيباك والعديد من أعضاء الكونجرس إلى فهم مدى راديكالية هذه الحكومة.
وفي الواقع، قرر رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزملاؤه من مثيري الأذى من الحزب الجمهوري مكافأة نتنياهو بشرف التحدث أمام اجتماع مشترك للكونجرس في 24 يوليو/تموز . بعد أن تم دفعهم إلى الزاوية، وقع كبار الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب على الدعوة، لكن الهدف غير المعلن لهذه الممارسة الجمهورية هو تقسيم الديمقراطيين وإثارة الإهانات الصاخبة من ممثليهم الأكثر تقدمية، الأمر الذي من شأنه أن ينفر الناخبين اليهود الأمريكيين والمانحين والمتبرعين. تحويلهم نحو دونالد ترامب.
قد تكون هذه الخلاصة، لحظة توقف عن فريدمان، الذي اعتاد، وضع مؤشرات تدلل على فهم خاص لطبيعة أولويات الحدث بالنسبة للولايات المتحدة التي دخلت الحرب، بالدعم السياسي والعسكري، والأمني، مثلما أدخلت المنطقة والمجتمع الدولي في دوامة الحرب، التي يلفت الي خاطرها إذا ما توسعت خلال المرحلة الحالية من الصراع، وهو يقف على حد، إمكانية الضغط على حركة حماس من أجل القبول بالخط التي تدار عبر المفاوضات لإيقاف الحرب مرحليا وظاهريا، مع تجاوز قيمة القرارات الأممية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ما يعزز امتداد الصراع وراء جبهات ساخنة في قطاع غزة ورفح والجنوب اللبناني، عدا عن خطورة الدعم من جبهات القوى العراقية والحوثيين في اليمن.
*.. ليست خلاصة.. انما تتبأ الآتي
فريدمان، يحذر بذكاء من سقوط الإدارة الأميركية خسارتها الجبهة الانتخابات الرئاسية بعد أشهر قليلة، وتوقع امتداد أثر الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح، إلى إعادة شحن الناخب الأميركي في طريق رئيس وحزب جديد، يستلم ملف الأزمات والحروب، وهذا ممكن، في سياق التجارب وفي راهن الأحداث.
"الدستور المصرية"
منتخب النشامى يتقدم للمركز 64 عالمياً
توضيح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في أبو خشيبة
العيسوي: النهج الهاشمي الحكيم عزز استقرار وأمن الاردن
البكار: قيمة الأجر ترتفع بقدر ما يملك الشباب من مهارات
المنتخب التونسي يلتقي أوغندا بأمم افريقيا غداً
النواب يقر بالأغلبية معدل المعاملات الإلكترونية
بين الإجماع والتحفظ ماذا يكشف قرار مجلس الأمن 2807
الميداني الأردني غزة/8 يُجري عملية جراحية نوعية ناجحة
أمين عام الأوقاف يلتقي مقدّمي أفكار إبداعية
الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية
وزيرا الخارجية والدفاع التركيان يزوران سوريا الاثنين
يوم علمي بكلية الآداب في جامعة مؤتة
منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الاقتصاد الرقمي
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية



