صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- وكالات- السّوسنة
قال وزير ماليّة الاحتلال الإسرائيليّ المتطرف سموتريتش إنّ الحرب يجب أن تنتهي فقط عند القضاء على حماس وحزب الله، وإننا ندفع الآن ثمن 30 عامًا من التصوّر الخاطئ، بعدم الاستعداد لدفع أثمان الحرب، ولذلك جعلنا وحوش الإرهاب في غزة ولبنان تزيد قوتها"، حسب تعبيره
واستذكر سموتريتش: "تعرضت للضرب خلال مظاهرة ضد اتفاق أوسلو، عندما كنت في الصف الثامن، واعتقلني الشاباك عندما حاولت الامتناع عن الخطوة الغبية الرهيبة أثناء الطرد من غوش قطيف (مستوطنات قطاع غزّة)"، وأضاف: "حجر يلقيه غبي في البئر، لن ينجح عشرة حكماء في إخراجه".
واستطرد يقول: "صرخنا؛ لا تعطوهم بنادق (للسلطة الفلسطينية). والآن نواجه مدافع وصواريخ. ووعدونا بأن صواريخ حزب الله ستصدأ. والمذنب في ذلك هو الذي هرب من لبنان، والذي هرب من قطاع غزة. وتصحيح ذلك سيستغرق وقتًا".
واعترض سموتريتش بشدة على صفقة شاليط قائلاً: "قبل فترة، قال شخص ما في الكابينيت لنتنياهو: أنت وافقت على صفقة شاليط، وهو أجاب أن هذا صحيح. أخطأت، هل سنكرر هذا الخطأ مرة أخرى؟ هل بإمكان أحد أن يقول إن هذا لم يكن خطأ؟ تحرير 1200 مخرب مقابل جندي واحد، وتحرير السنوار؟".
وأضاف سموتريتش: "لا توجد صفقة مقترحة، والسنوار يريد أن يفكّكنا ويمزقنا، ولا توجد أي صفقة كهذه مطروحة. وجميع الخبراء الأمنيين قالوا إن خطة فك الارتباط ستجلب الأمن، وإن “حماس” مرتدعة. وأحد أخطاء نتنياهو الشديدة أنه وافَقَ بشكل أعمى على تقديرات جهاز الأمن، وهذا كان خطأ بالفعل".
وفي مايتعلق بالجبهة الشمالية مقابل لبنان، توعّدَ سموتريتش: "ستكون حربًا، لا مناص. وستكون لها أهداف، وستكون معقدة. فبعد ثلاثين عاماً حان الوقت من أجل التغيير".

ويرى محلّلون أنْ تصريحات سموتريتش وبنغفير تعبّر عن شريحة واسعة من التيار اليميني المتطرف وتيار اليمين الذي ينتمي إليه نتنياهو، فهم لا يريدون صفقة ولا يريدون الخروج من قطاع غزّة.