صحيفة السوسنة الأردنية

كشف مصدر مسؤول بشركة مياه اليرموك ان الوضع المائي في اقليم الشمال سيكون حرجا وينذر بصيف عطش وجاف؛ بسبب خلل وتعطل اكثر من عشرين مصدرا مائيا في الاقليم ؛ مما اضعف قدرتها التشغيلية .


وارجع المصدر الذي رفض ذكر اسمه ان سبب الخلل والتعطل يعود لعدم متابعة وصيانة محطات المياه والآبار وخطوط شبكة المياه .


واقر مدير ادارة مياه المفرق المهندس محمد الربابعة بوجود مشكلة في الابار الموزعة في مناطق الاقليم ، متوقعا ان يتم اعادة تشغيل نصف الابار خلال الشهر الحالي ونصفها الاخر خلال شهرين .


وشدد على انه اذا لم تتخذ اجراءات الصيانة بسرعة فان الصيف سيشهد ازمة مياه تبدأ بازدياد مع بداية شهر نيسان ، مبينا انه لاول مرة تتعطل ابار بهذا العدد .


واشار الربابعة الى حاجة اربع ابار للتطوير بسبب تدني انتاجيتها، فيما هناك 3 ابار متعطلة بسبب سرقة محولاتها الكهربائية ولم يتم تركيب بدلا منها الى الان مشيرا الى ان المسؤولية مشتركة بين شركتي الكهرباء والمياه .


وقال ان باقي الابار بحاجة لمضخات غاطسة لاعادة تشغيلها، مشيرا الى طرح عطاء لشراء 11 مضخة غاطسة والعطاء الان في مرحلة الاحالة وبانتظار موردين وسيتم توريد المضخات بين اسبوعين الى ستة اسابيع، كما سيتم طرح عطاء عام؛ لتغطية حاجة قطاع الشمال من المضخات الغاطسة.


وفي سياق استمرار احتجاج ممثلي مديريات مياه إقليم الشمال (اربد والمفرق وعجلون وجرش) للأسبوع الثالث وأكد المصدر أن مطالب موظفي شركة تتعلق بحقوق المواطنين وليس لهم مطالب شخصية أو وظيفية ،مطالبا الوزارة بتحقيق مطالبهم ليتمكنوا من الاستعداد والتحضير لفصل الصيف المقبل .


وطالب بفسخ عقد شركة مياه اليرموك مع الشركة الفرنسية فيولا لانه يكبد خزينة الدولة خسارة سنوية تبلغ 21 مليون دينار، وقال موظفون لـ"السوسنة"، إنه سيتم إمهال الحكومة حتى مساء الأربعاء لإنهاء العقد، مشيرا إلى أنهم سيمنعون الخبير الفرنسي من دخول الإدارة صباح الخميس إذا لم يتم إنهاء عقده .