البرغوثي يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية ويعتبر انقلاب حماس طعنة بالظهر

mainThumb

21-09-2007 12:00 AM

السوسنة - أعلن النائب الأسير مروان البرغوثى أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية أنه سيرشح نفسه لرئاسة السلطة الفلسطينية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى ولو من داخل سجنه الإسرائيلي، إذا أعلن الرئيس محمود عباس التنحّي عن منصبه، في حين نفت حكومة حماس إجراء أية اتصالات مع إسرائيل لطلب هدنة.

وقال البرغوثي في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الجمعة 21-9-2007 "سأترشح وسأفوز"، ودعا إلى إجراء انتخابات فلسطينية مبكرة في عام 2008، مضيفا أنه بعد "الانقلاب في غزة، يجب إجراء انتخابات للسلطة والمجلس التشريعي معا للخروج من الأزمة".
وعن توقعاته بالإفراج عنه، قال البرغوثي "منذ اليوم الأول لدخولي السجن، بدأوا الحديث عن تحريري في مقابل عزام عزام -الجاسوس الإسرائيلي الذى كان مسجونا فى مصر- ومرة أخرى في مقابل تحرير جوناثان بولارد -الجاسوس الإسرائيلي-
من السجن الأمريكي، والآن يتحدثون عن صفقة جلعاد شاليط -الجندي الإسرائيلي الأسير فى غزة- والمفاوضات تواجه مصاعب كثيرة".

واعتبر البرغوثي "انقلاب حماس" في قطاع غزة "طعنة سكين" في ظهر الفلسطينيين، وخطأً استراتيجيا فادحا قضى على فرص الحوار مع حركة «فتح»، وضرب الوحدة الفلسطينية في الصميم. ودعا "حماس" إلى التراجع عن كل الخطوات التي اتخذتها وإعادة الحكم الشرعي إلى ”أبو مازن” قبل أي حوار.

كما دعا "فتح" إلى التجدد وانتخاب هيئات جديدة "وإجراء إصلاحات في هيكلية الأجهزة الأمنية، وإخضاعها لقيادة واحدة تعتمد استراتيجية موحدة لإحباط محاولة حماس السيطرة على الضفة أيضا"، محملا إسرائيل مسؤولية عدم إتاحة الفرصة للحركة لتكون قوية "قادرة على حماية السلطة الفلسطينية ومواجهة أية محاولة انقلابية".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد