الصفدي: الأردن ثابت في دعم استقرار سوريا
عمان - السوسنة
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن الأردن طالما بقي ثابت الموقف، صائب الرأي، منحازاً لقضايا أمته وصالح شعوبها، معبراً رغم التحديات والضغوطات، منذ اليوم الأول للأحداث في سوريا الشقيقة عن دعمه لكل جهد سياسي يحفظ أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية، وهو موقف عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل، مؤمناً بأن الحل العسكري لن يجلب سوى مزيد من الدم والقتل والدمار.
وأضاف الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الاثنين؛ الأردن كان وسيبقى كبيراً بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وبشعبه العظيم، منحازاً لأمته وقضاياها، لا يتاجر بالدم العربي، ولا يعرف إلا دور المنطق والإتزان وتغليب لغة الحوار، فهنيئاً لنا بسيف الحق الهاشمي مولاي جلالة الملك المفدى، والذي كان صوت المنطق في زمن الفوضى والخراب، وجنب البلاد أعتى الأخطار.
وتاليا نص الكلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام
طالما بقي الأردن ثابت الموقف، صائب الرأي، منحازاً لقضايا أمته وصالح شعوبها، معبراً رغم التحديات والضغوطات، منذ اليوم الأول للأحداث في سوريا الشقيقة مطلع العام 2011، عن دعمه لكل جهد سياسي يحفظ أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية، وهو موقف عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل، مؤمناً بأن الحل العسكري لن يجلب سوى مزيد من الدم والقتل والدمار.
واليوم مع تسارع الأحداث في سوريا، يتجلى الموقف الأردني بحديث جلالته لدى ترؤسه أمس اجتماعا لمجلس الأمن القومي، ليؤكد وقوفنا إلى جانب الأشقاء السوريين واحترام إرادتهم وخياراتهم، وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى.
إننا في الأردن بصوت واحد وصف واحد، نقف مع كل جهد يحقن الدم السوري، ويدفع إلى عملية سياسية قوامها دستور جامع لكل الشعب السوري بمختلف أديانه وأعراقه وطوائفه، ليحفظ وحدتهم ويجنبهم أي محاولات للتمزيق والتقسيم، ويطوي معه الأشقاء سنوات من المآسي والدمار، نحو البناء والإعمار، واستعادة دور سوريا ومكانتها في حاضنتها العربية.
الزميلات والزملاء الكرام
لقد وقف الأردن انطلاقاً من واجب الضمير، مع أشقائه السوريين، فاستقبل اللاجئين بدفئ القلوب وقاسمهم كل الإمكانات والموارد، وكان حريصاً على معاملتهم أسوة بالمواطنين، ساعياً بكل صدق وإخلاص إلى تضميد جراحهم، داعين المولى في هذه الظروف الصعبة أن يحفظ بلادهم لتعود أرض الخير والعطاء، ينخرط الجميع فيها بعملية سياسية هدفها ومقصدها مصلحة سوريا وشعبها على كل اعتبار وفق أي أجندات ومصالح.
إن سنوات الحرب التي أتعبت الأشقاء، آن معها التقاء كافة الأطراف على طاولة عنوانها التسامح وطي الماضي، وليتذكر الجميع أن تلك الحرب، كان لها أثار وتبعات كبيرة على اقتصادنا وحدودنا، ومعها قدم نشامى الجيش والأجهزة الأمنية أروع صور الذود عن هذا الحمى العصي على الأطماع، فتحية الفخر يطال عنان السماء بنشامى الجيش والمخابرات والأمن العام، وتحية من كل بيت أردني لنشامى حرس الحدود الذين قدموا أعظم التضحيات في سبيل الحفاظ على استقرار الوطن.
هذا هو الأردن، كان وسيبقى كبيراً بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وبشعبه العظيم، منحازاً لأمته وقضاياها، لا يتاجر بالدم العربي، ولا يعرف إلا دور المنطق والاتزان وتغليب لغة الحوار، فهنيئاً لنا بسيف الحق الهاشمي مولاي جلالة الملك المفدى، والذي كان صوت المنطق في زمن الفوضى والخراب، وجنب البلاد أعتى الأخطار.
إقرأ المزيد :
يا صغيري العدس … حين يصبح الجوع هوية
أين تقف إيران والسعودية وسوريا اليوم
غزة .. المجزرة التي كشفت عورة العالم
الأردن في المركز 72 عالمياً في مؤشر السلام العالمي للعام 2025
تعرف على آخر مستجدات الحالة الجوية .. تفاصيل
تحقيق: متعاقدون أمريكيون استخدموا ذخيرة حية ضد فلسطينيين جائعين في غزة
غزة : 300 شهيد في 26 مجزرة خلال 48 ساعة
البنتاغون: ضرباتنا أخرت برنامج إيران لعامين
الاحتلال يُنذر بإخلاء أحياء جديدة وسط غزة
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً