جمعية الأسرّة البيضاء .. التأسيس وعمالة مصرية ترعى 111 نزيلا

mainThumb
من صفحة الجمعية على الغوغل

13-12-2024 09:42 AM

عمان ــ السوسنة

مرّ على جمعية "الأسرة البيضاء" بما يقارب نصف قرن على تأسيسها في العام 1971.

وبحسب مؤسسة الجمعية هيفاء البشير في تصريحات صحفية سابقة، فإن معظم النزلاء لا يقدرون على خدمة أنفسهم بأنفسهم، وبحاجة إلى رعاية دائمة على مدار الساعة، لذا تم استخدام وتوظيف سبعين عاملًا، رغم المعوقات والصعوبات المالية، وصعوبة إيجاد مثل هذه العمالة، والتي يغطيها اليوم عمالة وافدة مصرية.

وتؤكد البشير أن جمعية "الأسرّة البيضاء" هي الأولى من نوعها لكبار السن في الأردن، وتستوعب حاليا 111 نزلاء من المسنين.

وتقدم رعاية كاملة لكبار السن، وتضم الجمعية جناحين، الأول دار الضيافة للمسنين الذي افتتح في العام 1979، والثاني منتدى الرواد الكبار الذي افتتح في العام 2009.

وتعود فكرة تأسيس الجمعية، لوعد قطعته السيدة هيفاء لزوجها د.محمد البشير، بإيجاد كادر تمريضي من الفتيات الأردنيات، وإنشاء جمعية باسم صديقات المستشفى".

وتقول البشير في تصريحات سابقة "عندما قمت بمقابلة رئيس الوزراء الراحل وصفي التل، أوصاني بعدم نسيان رعاية كبار السن، وهنا، تبلورت الفكرة بإقامة دار رعاية كبار السن، ووافق مجلس الوزراء على منحنا قطعة أرض بمنطقة الجويدة، تشرفنا بوضع المغفور له جلالة الملك الحسين حجر الأساس للدار في العام 1975، إلى أن تم الافتتاح الرسمي العام 1979".

وتوضح البشير: "عندما دعوتُ إلى تأسيس جمعية الأسرة البيضاء في ذلك الوقت، كنت أنا وثلاثين سيدةً نعمل معًا، والآن بعد مرور نصف قرن رحلن جميعا، وبقيت أنا وزميلتي ماري شوارب، فما نزال نعمل لصالح الجمعية عبر خمسين عامًا".

وتبين أنه منذ ذلك الحين، وحتى اليوم، تُعنى الدار باستضافة الرجال والنساء المسنين الذين تدهورت حالتهم الصحية، أو يعانون محدودية الموارد المالية أو من لا معيل لهم، إذ تستضيف الدار حاليًا أكثر من مائة وثلاثين نزيلًا، إضافةً إلى عشرات الموظفين الذين يسهرون على رعايتهم وتكريمهم في خريف العمر، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة والوجبات الغذائية لهم، على مدار الساعة.

وتوضح البشير إن هذا النوع من المشاريع التطوعية يعاني صعوبات وتحديات أهمها قلة الموارد المالية، وارتفاع كلفة رعاية كبار السن من دواء وعمالة، وقلة أعداد المتطوعين والمتطوعات.

وتتحدث البشير عن أبرز عوامل النجاح التي جعلت هذه الجمعية تستمر مدة خمسين عامًا، فتقول: "إن قدسية العمل التطوعي الذي نقوم به هي ما يعطينا الدافع للنجاح والاستمرارية، لأن العمل التطوعي يأتي خدمة للوطن الذي نستظل به، ووسيلة لبلوغ رضا لله تعالى، وشكره على نعمة الصحة والأمن، وعندما يكون حس المسؤولية عاليا، والشعور بالاتصال والتواصل بمن معنا في هذا العمل، فإن ذلك يمدنا بالطاقة والحماسة والعطاء اللامحدود". 

وتقول: "رسالة الجمعية هي تأمين الرعاية الصحية لكبار السن، والتي تشمل الرعاية الطبية الأولية، إضافةً إلى تأمين مسكن كريم، وتأمين احتياجاتهم قدر الإمكان، مع اتباع الطرائق العلمية في العمل، والالتزام بجودة الخدمة، والاعتماد على القيم المتمثلة بإدارة رعاية المسنين حفاظًا على كرامتهم ومكانتهم واحترامهم".

معلومات المنظمة، بحسب صفحة الجمعية الإلكترونية:
  • سنة التأسيس: 1971
  •  عدد الاعضاء: 57 عضواً
  •  الفروع:
  •  رئيـــــس: هيفاء البشير.
  • أمين السر: ماري شوارب.
    أمين الصندوق: هالة الناظر.
  •  مـدة الدورة الانتخابيــة: 3 سنوات
  •  تاريـــخ آخــر انتخابات: 2018
 

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد