صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

مرض الإنفلونزا هو عدوى تنفسية شائعة تُصيب البشر سنويًا، وغالبًا ما تكون معدية بدرجة كبيرة. وهو ناتج عن فيروس الإنفلونزا الذي يهاجم الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، مما يؤدي إلى أعراض متنوعة تتراوح بين نزلات البرد الشديدة والالتهابات الخطيرة.

أسباب الإنفلونزا:
فيروس الإنفلونزا: يتسبب الفيروس في انتشار العدوى من خلال الرذاذ المنقول عبر الهواء عند العطس أو السعال.
أنواع الفيروس: هناك ثلاثة أنواع رئيسية من فيروس الإنفلونزا، وهي A وB وC، حيث تعتبر A وB الأكثر شيوعًا وانتشارًا بين البشر.
التغيرات الجينية: يتميز فيروس الإنفلونزا بقدرته على التحور والتغير باستمرار، مما يجعل مكافحة الفيروس أكثر تحديًا.
الأعراض:
تظهر أعراض الإنفلونزا بعد عدوى الفيروس بفترة تتراوح بين يومين إلى 5 أيام، وتشمل:

حمى (درجات متفاوتة من الحرارة المرتفعة).
سعال جاف.
آلام في العضلات والمفاصل.
احتقان في الأنف.
صداع حاد.
إرهاق عام وتعب شديد.
ضعف الشهية.
عوامل الخطورة:
العمر: الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
الحالة الصحية: الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والرئة هم الأكثر عرضة للمضاعفات.
البيئة: التواجد في الأماكن العامة المزدحمة يزيد من خطر العدوى.
الوقاية والعلاج:
اللقاح: يعد التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض.
الإجراءات الوقائية: غسل اليدين بانتظام، تجنب التلامس المباشر مع المصابين، استخدام المناديل عند العطس أو السعال.
العلاج: يعتمد على الراحة، تناول الأدوية المضادة للفيروسات مثل تاميفلو أو ريميانتادين لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.
مضاعفات الإنفلونزا:
إذا لم يتم علاج الإنفلونزا بشكل مناسب، فقد تؤدي إلى مضاعفات مثل:

التهاب الرئة.
أمراض القلب.
تفاقم الحالات المزمنة مثل الربو أو أمراض الكلى.

مرض الإنفلونزا يمثل تهديدًا موسميًا يمكن الوقاية منه بدرجة كبيرة من خلال التطعيم والإجراءات الوقائية المناسبة. بينما تزداد الخطورة في فئات معينة من الأفراد، فإن الالتزام بأسلوب حياة صحي ومعرفة كيفية التعامل مع المرض يمكن أن يساعد في تقليل آثاره على الصحة العامة.

إقرأ المزيد :  

• طرق علاج الإنفلونزا
• اكتشاف عقار ينهي الإنفلونزا