صحيفة السوسنة الأردنية

كأن توابيت تشي بنا!!

نتوكأ جالسين بيننا هاتفين تل لن يغرق ابدا

ظلنا نائم فالنوقد شمعة!
اشر الى الشمس واطفئ هذا الدخان

صورة لنقار الخشب على شجرة ماراكوجا
لا اتصال بين تلك الابنية:
بيت مسطح تغلق راسه قبعة وبعض من ورد البنفسج
متناثر
وانف حاد تلك العمارة في الشارع الخلفي
تملأه الاشجار
ارايتَ!!
هس هس كأن احدا يشي بي ..!! بنا!
عندما تحضر صحون الهومبورغر ستخرج نساء سوداوات الى ساحة هذا الصباح
يخرجن من بيوت مرتفعة حجرية غامقة تمتلئ سلالمها بالطحالب ,فوقها قنديل احمر
قربه بيت اله صغير
قفز فوق صحن الهومبرغر قائلا :قهوة

بوجه دائري مثل صحن
قرب صنبور الماء امراة سمينة تضحك الخادمة
المترفة
_لن تخدعنا ممارساتكم هذه!
لا تخبئوا كل شيء فعلينا عمل!!
والرب يحفظك!
;احجيات فيها يتسلل رجال
كأن التوابيت علقت لافتة
تلك الطويلة ذات الكتفين العريضين في المشفى!
بينما السيدة السمينة تضحك
من بين محلات الاسمنت سقطت فوق الاخشاب المستودعة وجرحت قدمها
_اللائحة لا تبدو لي مثل لائحة

اكانت قرب محل الاسمنت قلت!!
اه نعم ,نعم !
الغرباء هنا مثل حبيبات الحلوى:هل نجني الذهب من تلك الرمال قلت!!
ارتشف قليلا من القهوة كانه يرتشف شفتيه
اصابعه كادت تهرول من فوق المادة!
.
نحت ازرق يتحول الى صخرة
ياضباع الطريق
الفتاة تركض
مثل عيد
اقسمت انها رات ابليس مدقوقا على الاعمدة يفر الى عين قمر تلك الليلة
انها رات ايتاما في مزرعة
ونواقيس تدقها الاخشاب وحدها
في ذلك
الحي فقط!

نرتجف من برد ظلالنا, احيانا تعلق ظلالنا في الشوارع الى حين ينتهي حدث ما!
في زاوية 120 من الحدود
تركض والساعة قد اوشكت ان تدق
صرخ رهبان :الخراب

الفتاة تهرول
وصلت الى ساحة بزاوية منحرفة وشارع طويل توقفت فيه سيارة للتو
انقذت نفسها !
الا ننزل من هذا التل

سوف نغرق في الوحل
لقد امطرت والتوابيت استيقظت