صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

تُعد تقنية التعرف على الوجه من أبرز التطورات التقنية في العصر الحديث، حيث شهدت انتشارًا واسعًا وتطبيقات متنوعة تشمل الأمن، المدفوعات الرقمية، والمراقبة. تعتمد هذه التقنية على برمجيات متقدمة لتحليل ملامح الوجه وتحديد هوية الأشخاص من خلال بيانات بيومترية فريدة، ما يجعلها أداة فعالة في تعزيز الكفاءة والأمان.

آلية عمل تقنية التعرف على الوجه
التقاط الصور: يتم التقاط صورة للوجه عبر كاميرا رقمية أو فيديو، سواء بشكل ثابت أو أثناء الحركة.
اكتشاف الوجه: تحدد الخوارزميات مكان الوجه في الصورة وتتعرف عليه حتى وسط مجموعة من الأشخاص.
تحليل الملامح: تُحلل ملامح الوجه الرئيسية مثل المسافة بين العينين، شكل الأنف، والفم.
إنشاء النموذج: تُحول الملامح إلى بيانات رياضية فريدة تُستخدم لمقارنة الوجه بقاعدة بيانات تحتوي على صور وخصائص أشخاص مسجلين مسبقًا.
المطابقة: تبحث الأنظمة عن أقرب تطابق في قاعدة البيانات، وتُعرض النتيجة، سواء كانت تطابقًا أو لا.
التطبيقات المتنوعة
تُستخدم تقنية التعرف على الوجه في مجالات متعددة تشمل:

تعزيز الأمن والمراقبة.
فتح الهواتف الذكية.
تنفيذ المدفوعات الرقمية.
التحقق من الهوية وفتح الأبواب الذكية.
المخاطر والتحديات
رغم المزايا التي تقدمها التقنية، إلا أنها تثير مجموعة من المخاوف المرتبطة بالخصوصية، أبرزها:

انتهاك الخصوصية: قد تُستخدم التقنية لمراقبة الأفراد دون علمهم أو موافقتهم، ما يشكل تهديدًا للخصوصية الشخصية.
جمع البيانات الشخصية: تخزين الصور والبيانات البيومترية في قواعد بيانات ضخمة قد يعرضها للاختراق أو الاستخدام غير القانوني.
الحاجة إلى تنظيم
بينما توفر التقنية إمكانيات واسعة لتحسين الحياة اليومية، إلا أن تنظيم استخدامها يظل ضروريًا لضمان حماية حقوق الأفراد والحفاظ على خصوصيتهم، خاصة في ظل تساؤلات متزايدة حول إمكانية إساءة استخدامها . 

إقرأ المزيد : 

• تشريعات صارمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في 2024
• تيسلا تكشف عن سيارة الأجرة الآلية سايبركاب بتقنيات قيادة ذاتية