غالانت يكشف تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصرالله
عمان ــ السوسنة
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، خفايا عمليات الاغتيال التي نفذتها تل أبيب والتي استهدفت قادة "حزب الله" و"حماس"، بالإضافة إلى عملية تفجير أجهزة الـ"بيجر".
وقال غالانت في تصريحات للقناة 12، إن عملية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله كانت مقررة يوم الجمعة، كاشفا أن "نصر الله كان في الموقع المستهدف منذ أيام، وكان هناك قلق من مغادرته في أي لحظة".
وذكر أنه "يوم الأحد الذي سبقه، وصل رئيس الأركان، وقائد سلاح الجو وآخرون، وقدموا لي خطة تنفيذ العملية، موقعه وكل التفاصيل ذات الصلة.. سألتهم ما نسبة نجاح العملية؟ فكان الجواب: 90%. فسألتهم: كم طنا من المتفجرات ستلقون عليه؟ قالوا: 40 طنا. فقلت لهم: اذهبوا إلى الخيار البديل 80 طنا، ضاعفوا كمية المتفجرات حتى نصل إلى 99% نسبة نجاح".
وكشف أنه "يوم الأربعاء، قبل يومين من العملية، عقد اجتماع الكابينت، حيث عرض رئيس الأركان طريقة تنفيذ الاغتيال، وعندما طلبت عرض العملية للتصويت، أوقف (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو الاجتماع فجأة، وقال لسنا مستعدين لاتخاذ قرار الآن، سأعود من الولايات المتحدة يوم الأحد، وسنتخذ القرار عندها".
وكشف أنه في صباح يوم الجمعة (يوم تنفيذ عملية الاغتيال 27 سبتمبر)، جلست مع رئيس الأركان، وقررنا أن يكون الموعد النهائي للتنفيذ هو الساعة السادسة مساء. عندها، اتصلنا سويا برئيس الوزراء، فأعطى الموافقة، لكنه طلب تأجيل التنفيذ إلى السادسة والنصف، لأنه سيكون على منصة الأمم المتحدة. في النهاية، توصلنا إلى تسوية على الساعة السادسة وعشرين دقيقة. وعندها تم إطلاق 84 قنبلة، كل واحدة بوزن طن، على جميع المواقع المحددة—وبهذا، قتل نصرالله".
وذكر أنه في العشرين من سبتمبر خلال ساعات الظهيرة، دخل رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء بيسيوك، وقال لي: "انظر، لدينا جميع قادة الرضوان وإبراهيم عقيل، في مكان واحد.. دخلنا في محادثة استمرت حوالي ساعتين أو ثلاث، وتم اتخاذ القرار بتنفيذ العملية. تم تصفية قيادة منظومة العمليات التابعة لقوة الرضوان. هؤلاء هم الأشخاص الذين خططوا للهجوم داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف: "عندما ردوا مساء السبت، شنينا عليهم الهجوم يوم الأحد، وفي صباح يوم الاثنين، وخلال 15 ساعة، تم القضاء على منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله. كان هذا اليوم هو الأشد قتالا في الشمال منذ بداية الحملة. خلال 24 ساعة، استهدف سلاح الجو أكثر من ألف هدف في أنحاء لبنان"، مبينا أنه "كان لدى حزب الله حوالي 5,500 صاروخ بعيد المدى قادر على الوصول إلى وسط إسرائيل، وبعد هذا الهجوم، لم يتبق لديهم سوى بضع مئات".
ووصف غالانت تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان بأنه "حدث هامشي"، مشيرا إلى وجود أجهزة اتصال مفخخة في مخازن "حزب الله" كانت ستقضي على قوة الحزب المقاتلة بالكامل.
وقال إن "حزب الله كان يمتلك 44 ألف صاروخ في بداية الحرب، لكن الضربات الإسرائيلية خفضت ترسانته إلى أقل من 10 آلاف.
وانتقد غالانت تعامل حكومة نتنياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر، قائلا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".
كما كشف أن نتنياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع الإسرائيلية نفذت سياسة "إجراء هانيبال" بينما لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.
وختم غالانت تصريحاته بتأكيده أن نتنياهو كان يضع حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوق كل اعتبار، أكثر حتى من وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، مشيرا إلى أن الوضع كان مختلفا تماما في عهد الرئيس جو بايدن.
تفاصيل اغتيال هنية وشكر
كما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، كيف اتخذ قرار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر في اليوم نفسه.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، قال غالانت إنه بعد مقتل الأطفال في مجدل شمس نتيجة صواريخ أطلقها "حزب الله"، قلت لرئيس الأركان: "يجب علينا تصفية شكر. في الواقع، اتخذنا القرار، وكان يمكن أن يحدث خلال أيام أو حتى أسبوع. وفي الوقت نفسه، كانت بالفعل هناك "نافذة مفتوحة" لاغتيال هنية، أي أننا خططنا لتصفيته ليلة 30-31 يوليو".
وأضاف: "انتقلت إلى مقر الموساد، التقيت برئيس الجهاز، وأجرينا معا الإحاطة الأخيرة للمشغلين الذين كانوا مكلفين باغتيال هنية، والذين كانوا يعملون في طهران. أثناء الإحاطة، تلقيت مكالمة عبر السكرتير العسكري، قائلا: "لدينا الآن فرصة سانحة لتصفية شكر". التفتُ إلى رئيس الموساد وفريقه وقلت لهم: "حظا موفقا، قوموا بما يجب فعله"، مشيرا إلى أنه "في ذلك اليوم، تمكنا أيضا من اغتيال هنية".
وردا على سؤال "لم يكن هناك أي تردد في تنفيذ العمليتين بفارق ساعات قليلة"، أجاب غالانت: "كانت هناك دائما تساؤلات ونقاشات. لكن رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) وأنا، وقادة المنظومة الأمنية جميعا كنا متفقين على هذا القرار"، مؤكدا أن "اغتيال هنية تم باستخدام قنبلة".
ورفض غالانت الإفصاح عن أين كانت القنبلة مخبأة، قائلا: "هناك تفاصيل ستحتاجون إلى قراءتها في كتابي".
وشدد على أن "الولايات المتحدة لم تبلغ مسبقا بهذه العمليات"، مضيفا: "بعد وقت قصير، تلقيت اتصالا من وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، لويد أوستن، وسألني: "ما الذي يجري هنا؟".. أجبته: "هذه عملية لا تتكرر في العمر. هل كنت لتتخلى عن فرصة كهذه؟ هذا أسامة بن لادن الخاص بحماس".
المصدر: "القناة 12"
إيران تؤكد استعدادها لحل نووي عادل ومتوازن
البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة
ارتفاع ترتيب الأردن في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية
دوري المحترفات لموسم 2025 ينطلق الخميس
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل
الاستثمارات الأجنبية ببورصة عمان ترتفع 32٪ سنوياً
فوز وتعادل بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم
القسام تقصف حشود الاحتلال قرب مفترق مرتجى بخان يونس
جرثومة شيغيلا .. عدوى معوية خطيرة تنتقل عبر التلوث
وزير العدل: قيود على التوقيع الإلكتروني في قانون المعاملات
مدير الإعلام العسكري: خدمة العلم لإعداد جيل يحمي الوطن
7500 إسرائيلي يوقعون عريضة للاعتراف بفلسطين
تجارة عمان والمكاتب العقارية تبحثان التعاون
الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة