صحيفة السوسنة الأردنية

رسالة عتب واضحة وجهها سيدنا جلالة الملك عبدالله بن الحسين لبعض المشككين بلاءاته الثلاثة ،للذين يأخذون الأوامر من الخارج ،والله عيب عليهم ،انت محق سيدنا بتلك الجملة ، الاردن الذي طالما كان الأصدق من بين الروايات والتاريخ يشهد على ذلك وأن شارع الاردن تحمل حملات كبيرة من التظاهرات التي عبرت عن آراء غير اردنية ،تسييس واضح ، تعامل معهم الامن العام بحسن الاخلاق ،رفعت رايات ليست اردنية ، بالمقابل تلك الفئة قدمت لهم ولاءات مزيفة مدفوعة الثمن لكي تبث الاشاعات والفوضى والفتنة ،لكن الاردن ورجال الأمن في منتهى الصحوة ،يعلمون جيدا أن سمة الأمن هو محافظة على كل انسان على هذه الأرض .

فعلا عيب عليهم حينما يكرر جلالته مراراً وتكراراً أن الاردن يدافع عن القضية الفلسطينية ويبقى وطن لهم دون تهجير ،بسبب تلك القضية مرّ على الاردن اسوأ الظروف الاقتصادية ، بالرغم من شح الموارد لكن يبقى الاردن في واجهة المدافعين عن القضية ، فعلا عيب عليهم ونحن في داخل الأردن الجميع يشكوا من همومه الوطنية الداخلية ،من بطالة من قلة الموارد ، من عجز في موازنة الدولة الدائم بسبب اللجوء واستقبال الاردن أعداد كبيرة من اللاجئين على مدار اعوام طويلة، مش عيب عليهم ،تصدر تصريحات من بعض الأحزاب مناقضة للرؤيا الملكية وللوطن والان الاردن مأكول مذموم ، عيب عليهم كانت كلمة كالسهم صوّب لكن بعتب شديد وبنبرة قوية بمعنى لم نقصر في جهد نبذله ،بوقت الاردن يقول لكل جندي متقاعد جهز البدلة العسكرية كن مستعد للدفاع عن الوطن ،رسالة واضحة أن الوطن يحمل هموم كبيرة اكبر من تلك الفئة تحتاج إلى كلمة واحده ،ووقفة واحدة ضد الفتنة والفوضى وتعكير مزاج الاردني ،بوقت المواطن الأردني الاصيل يترك همومه المتعلقة بالوطن من خدمات من ضرائب من بطالة ليكون مع الوطن دائما وابداً ،بوقت الذي يقول المواطن لابد للاردن أن يلتفت لنفسه بعض الشيء ،هناك تحديات كبيرة ،لكن الاردن قوي نعم سيدنا والشعب معك وجندك المصطفوي معك .