استشهاد أبو عبيدة ورفاقه في مذبحة الفجر الدامي .. آخر التطورات
غزة – السوسنة - في مشهد يُجسّد وحشية لا حدود لها، ارتكب الكيان الصهيوني، فجر الثلاثاء، مجازر مروعة بحق أطفال ونساء وعائلات فلسطينية نائمة تحت قبّة السماء، مستخدماً صواريخه وقنابله ليفتك بأجسادٍ هزيلة لم تُدرِك أن حلم الصباح سينتزع منها بقسوة. سقط المئات من الشهداء، بينهم عشرات الأطفال والرضّع، تحت أنقاض منازلهم وخيام النازحين، التي حولتها طائرات الاحتلال إلى جحيم مشتعل، في جريمة حرب تُضاف إلى سجل إسرائيل الأسود، وسط صمت دولي وعربي يُشبه التواطؤ.
دماء تروي حكايات البطولة والألم:
كشفت مصادر فلسطينية عن استشهاد قيادات بارزة في حركة حماس، بينهم أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي، والعميد بهجت أبو سلطان مسؤول العمليات الداخلية، وعصام الدعاليس، ومحمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية، في غارات همجية طالت كل شبر بغزة. لكن الأكثر إيلاماً هو أن دماء هؤلاء القادة اختلطت بدماء مئات المدنيين الأبرياء، الذين لم يكن ذنبهم سوى البحث عن ملاذ آمن في مدارس أو خيام أو تحت أنقاض بيوتهم.
أرقام تكشف الجريمة.. وأطفال يدفعون الثمن:
ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 419، بينهم أكثر من ٩٠ شهيداً في خانيونس وحدها، و٥٦٢ جريحاً، وفق وزارة الصحة بغزة، فيما لا يزال العشرات محتجزين تحت الركام، تئن أرواحهم بصمت، بينما تحاول فرق الإنقاذ المُنهكة انتشالهم بأيدٍ مرتعشة. لم يسلم حتى النازحون الذين احتموا بمدرسة التابعين في غزة، حيث سقط شهداء وجرحى بقصف مباشر، أو خيام مواصي خانيونس التي تحولت إلى أكفانٍ للعائلات.
من بيت الطبيب إلى خيمة النازح.. جرائم لا تُغتفر:
بدم بارد، قصفت طائرات الاحتلال منزل الدكتور أيمن أبو طير، مدير قسم التغذية في مجمع ناصر الطبي، فسُحق تحت الأنقاض مع عائلته، بينما انتُشلت جثث ١٠ شهداء، ولا يزال ٤ آخرون يُنادون من تحت الحطام. وفي مشهد يُذكّر بالمذابح التاريخية، استهدفت إسرائيل خياماً للنازحين في "مواصي خانيونس"، فسقط ١٤ شهيداً بينهم أطفالٌ كانوا يبحثون عن لقمة ترد جوعهم قبل أن ترديهم قذائف الاحتلال.
المستشفيات تشهد على الوحشية:
تحوّلت مستشفيات غزة إلى مقابر جماعية، حيث وصل ١٧ شهيداً من النساء والأطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، و٩ شهداء إلى مستشفى الكويت التخصصي، فيما امتلأت ثلاجات الشهداء في مستشفى ناصر بخانيونس بجثث ٣٢ شهيداً، كلّهم من ضحايا الغارات التي لا تميز بين مقاتل وطفل يلعب.
١٠٠ طائرة حربية.. وخطة إبادة "مُفاجئة":
بكل وقاحة، اعترف مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" بأن جيش الاحتلال خطط لهذه المجازر بسرية، مستخدماً ١٠٠ طائرة حربية لضرب غزة في عمليات متزامنة، متجاهلاً كل الاتفاقيات والأعراف الدولية. بل وادعى كذباً أن حماس كانت تستعد لهجمات، بينما الوحيد الذي استعد هنا هو الطفل الذي نام بجوار أمه، غير مدرك أن القصف سيفصل رأسه عن جسده.
العالم يغرق في صمته.. وغزة تكتب تاريخها بدماء أبنائها:
رغم ضخامة الجريمة، لم تتحرك الضمائر الدولية، بل تواطأت بغيابها، بينما تقف الأنظمة العربية موقف المتفرج، وكأن دماء الفلسطينيين ليست سوى حبراً على ورق سياساتهم الفارغة. حتى اللحظة، لم يُدين أحدٌ هذه الإبادة، ولم يُطالب بمحاكمة قادة الاحتلال الذين حوّلوا غزة إلى ساحة للقتل العلني.
كلمات من قلب الكارثة:
قال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، بصوته المبحوح: "طواقمنا تواجه جحيماً حقيقياً، الاستهدافات متلاحقة، والأطفال يُسحلون من تحت الركام، ولا نستطيع الوصول للجميع". بينما أكدت مصادر طبية أن مستشفى المعمداني استقبل ٨ شهداء، بينهم ٥ أطفال، و٥٠ جريحاً، في مشاهد لا تُحتمل.
السؤال الأبدي: إلى متى؟
غزة، التي أنهكها ١٨ شهراً من الحرب، تُسقط دموعها الأخيرة، تتساءل: كم طفلاً يجب أن يُباد؟ كم قلباً أمّاً يجب أن يُثقب؟ كم بيتاً يجب أن يتحول إلى قبرٍ جماعي، قبل أن يفيق العالم من غيبوبته؟ الجواب لا يزال يكتبه الاحتلال بمدافعيه، بينما التاريخ سيسجل: هنا عاش أشرف الناس، وقُتِلوا بأبشع الأسلحة، أمام عينٍ عالمية عمياء.
أبو عبيدة ..
سلطة وادي الأردن توقع اتفاقية تأجير قطعة أرض للأسواق الحرة الأردنية
باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي
دراسة: الأطعمة فائقة التصنيع ترفع خطر الوفاة المبكرة
خبراء: عاداتك الغذائية قد تحسن جودة نومك
حرائق ضخمة في جبال القدس المحتلة
تقرير: واشنطن تناقش مع عمّان ترحيل أحلام التميمي
وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره السعودي
الملك يدشن المرحلة الثانية من الحديقة النباتية الملكية في تل الرمان
ماذا طلب شيخ الدروز بإسرائيل من وزارة دفاع الاحتلال ؟
فرصة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب
متجر غوغل بلاي يزيل 47% من التطبيقات الرديئة
تقليل الملح قد يقلل خطر الإصابة بالخرف
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا