صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة- استشهدت المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلها في مدينة غزة، ما أدى إلى اغتيالها برفقة عشرة من أفراد عائلتها.

فاطمة، التي كرّست عدستها لتوثيق جرائم الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة، لم تغادر الميدان رغم المخاطر، بل بقيت شاهدة بالكاميرا على مشاهد الإبادة تحت القصف والنار، لتكون صورتها الأخيرة شاهدة على تضحيتها.

وقد عبّر نشطاء ومواطنون عن حزنهم العميق لرحيلها، مشيدين بشجاعتها، ومؤكدين أن صورها ستبقى حاضرة في الذاكرة، لا يمحوها الزمان ولا المكان.

وقال بعضهم إن الشهيدة حسونة لم تحمل الكاميرا كمجرد أداة عمل، بل جعلت منها درعًا في وجه عنف الحرب، حتى لحظة استهدفت فيها قذيفة غادرة صوت الحقيقة، فصمتت الكاميرا، وارتقت فاطمة ومعها عائلتها.



وأشاروا إلى أنه "رغم صمت الموت، كانت كاميرتها، كما كانت كلماتها، شاهدة على حقائق قد يحاول الاحتلال طمسها. فكل صورة كانت لها صوت، وكل مشهد كانت تحكيه، كان شهادة على ما يحدث خلف الأسوار، حيث الموت ليس مجرد فعل عسكري بل استهداف مباشر لكل ما يوصل الحكاية"

.

اقرأ المزيد عن:

• يوم جديد ينقل تقاريره المصورة من فلسطين - صور