الأكاديمية الوطنية للتعليم الدامج نقلة نوعية لحقوق ذوي الإعاقة
عمان - السوسنة
يعد إقرار نظام الأكاديمية الوطنية للتعليم الدامج، محطة مفصلية في تطوير المنظومة التعليمية، عبر توفير بيئة منصفة وشاملة تمكن الطلبة من ذوي الإعاقة من تحقيق إمكاناتهم والمشاركة الفاعلة في المجتمع، في خطوة تعكس التزام الأردن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويأتي النظام الذي اقره مجلس الوزراء، أمس الأحد، في سياق الاهتمام الملكي بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، لا سيما عقب مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة العالمية الثالثة للإعاقة مطلع الشهر الحالي، والتي نظمت بالشراكة بين الحكومتين الأردنية والألمانية والتحالف الدولي للإعاقة في ألمانيا، بهدف حشد الجهود الدولية لتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
ويهدف النظام إلى ضمان وجود معايير جودة ومنهجية رقابة تحقق فرصا تعليمية متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة بما يحقق التعليم الدامج لهم، من خلال عمل مؤسسي جاد والتزامات ترسم مستقبلا لبناء نظام تعليمي يعكس قيم الإنصاف والمساواة والعدالة بين فئات المجتمع، ويتيح لكل طالب فرصة تحقيق ذاته، كما يسعى إلى تطوير أطر عمل التعليم الدامج، وتعزيز قدرات منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة والكوادر العاملة في هذا المجال.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتور مهند العزة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن أهمية إقرار نظام الأكاديمية في هذا التوقيت تكمن في كونه أحد مخرجات التزامات الأردن المقدمة إلى القمة العالمية الثالثة للإعاقة، والتي توجت بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني لجلساتها الافتتاحية، وإلقائه كلمة ذات أثر كبير ودلالات مهمة فيما يخص دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف أن جلالته أشار في كلمته إلى ملف التعليم الدامج بوصفه من أولويات الأردن الوطنية، وتطرق بشكل خاص إلى موضوع إنشاء الأكاديمية.
وأوضح العزة أن هذه الأكاديمية، تعد أول جهة مؤسسية متخصصة حصريا في التعليم الدامج، حيث تضم في مجلس أمنائها خبراء في مجال التعليم الدامج وممثلين عن الوزارات والمؤسسات المعنية بالتعليم، مشيرا الى انه من المنتظر أن تضطلع هذه الأكاديمية بمسؤولية تطوير هذا المجال عبر أدوات وأساليب جديدة مستندة إلى أفضل الممارسات العالمية، بهدف دعم المبادرات القائمة والانتقال بمنظومة تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة نحو الدمج الكامل في المؤسسات التعليمية.
وأشار إلى أن أبرز مهام الأكاديمية، إحداث تغيير حقيقي في سياسات واستراتيجيات التعليم بوجه عام للأشخاص ذوي الإعاقة، بحيث يتم تهيئة المناهج وأساليب تدريسها وتأهيل الكوادر وتهيئة المدارس ومرافقها وتوعية الطلبة ذوي الإعاقة والطلبة من غير ذوي الإعاقة والأسر أيضا، حول أهمية التنوع والدمج وكيف أن التعليم الدامج ليس ضروريا ومفيدا للأشخاص ذوي الإعاقة فحسب، بل هو عظيم الفائدة للجميع.
وأوضح أن كل طالب أو طالبة لديه متطلب فردي معين أيا كان نوعه أو حجمه، سيستفيد من الترتيبات وأشكال التهيئة وأساليب التدريس المتوفرة في منظومة التعليم الدامج .
إقرأ المزيد :
وفاة حدث في المفرق والأمن يحقق بسبب الوفاة
إحالة ملفّ الطلبة المتورطين بأحداث الجامعةُ الأردنيّة الأخيرة للمجلس التأديبي
العنف الجامعي في الميزان .. ومن المسؤول
صدور رواية اللوكو للكاتب والإعلامي موهوب رفيق
الأميرة بسمة ترعى فعاليات البازار الخيري للسلك الدبلوماسي بعمان
وزارة الثقافة تحتفل بخريجي معهد تدريب الفنون الجميلة
منتخب الطائرة للشابات يلاقي هونغ كونغ الأحد
الاحتلال يربط انتهاء حرب غزة بنزع سلاح حماس
اتحاد السلة يُعاقب الوحدات والفيصلي
اختتام فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني
أورنج الأردن وشركة جت توقعان شراكة استراتيجية
العقبة .. بدء دورة إدارة السباقات الدولية للقوارب الشراعية
منخفضان جويان يجلبان الأمطار الغزيرة لدول عربية
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع