حملة صهيونية ضد الصحفي عبد الباري عطوان

mainThumb

02-09-2007 12:00 AM

يواصل اللوبي الصهيوني في بريطانيا وامريكا حملة تحريض شرسة ضد عبدالباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن ويتهمه بانه يؤيد تدمير اسرائيل . وشنت صحيفة الجيروزاليم بوست الاسرائيلية هجوما شرسا علي عبدالباري عطوان ونشرت مقالا في عددها الصادر يوم 29 اغسطس الماضي تحت عنوان / سأرقص في ميدان الطرف الاغر في لندن اذا هاجمت ايران اسرائيل بالصواريخ / لوحت فيه ان السيد عطوان يؤيد تدمير اسرائيل .
وكانت الصحيفة الاسرائيلية تنقل عن موقع ميموري الالكتروني الذي يشرف عليه ضابط سابق في الموساد الاسرائيلي والذي يترجم معظم المقالات في الصحف ومحطات التلفزة العربية والعالمية ووتتعرض للدولة العبرية بهدف التحريض علي الكتاب الذين يقولون الحقيقة ويتصدون للعدوان الاسرائيلي .
وكان الموقع قد نقل فقرات مجتزأة من مقابلة اجرتها مع السيد عطوان محطة تلفزيون ايه ان بي اللبنانية حول احتمالات شن الولايات المتحدة هجوما علي ايران لتدمير برنامجها النووي .
وتلقف اللوبي الصهيوني هذه العبارة ووظفها علي نطاق واسع في الولايات المتحدة وبريطانيا ضد السيد عطوان واتهامه بالارهاب ومساندة اي عمل عسكري ضد اسرائيل .
وقالت مصادر في محطتي تلفزيون بي بي سي وسكاي نيوز البريطانيتين ان مسؤولين اسرائيليين اتصلوا بهما من اجل التحريض ضد عبدالباري عطوان واستنكار ظهوره علي هاتين المحطتين رغم مواقفه العدائية تجاه اسرائيل .
واكدت هذه المصادر ان المحطتين تلقتا الاف الرسائل الالكترونية والمكالمات من قبل اعضاء في اللوبي اليهودي في بريطانيا تتضمن احتجاجات علي استضافة السيد عطوان وتطالب بالتوقف فورا عن دعوته للمشاركة في اي برامج حول الشرق الاوسط في المستقبل .
وكانت الجيروزاليم بوست قد نقلت عن بيان اصدرته محطة تلفزيون بي بي سي قالت فيه انها تستعين بخبراء في شؤون الشرق الاوسط وهي تعرف رأيهم المسبق بانهم غير محايدين اما المتحدث باسم سكاي نيوز فقال ان الموضوع لايعني المحطة لان اقوال السيد عطوان المذكورة لم يدل بها في اي من برامجها .
وقالت مصادر اعلامية في بريطانيا ان الحملة مستمرة حاليا في كل من بريطانيا وامريكا وقد اتصل راديو فوكس نيوز الامريكي بالسيد عطوان من اجل الرد ولكنه رفض الانجرار الي هذه المصيده كما فعلت الشئ ذاته صحيفة الجيروزاليم بوست ولم يرد عليها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد