صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

عثر فريق بحث مشترك يضم خبراء قطريين وأمريكيين، وبدعم من قوى الأمن العام السورية، على رفات ثلاثة أشخاص في ريف حلب شمالي سوريا، وسط ترجيحات بأن أحد الجثامين يعود للصحفي الأمريكي أوستن تايس، المختفي منذ عام 2012 بعد أن اختطفه تنظيم "داعش".

وأكد مصدر أمني سوري أن أحد العناصر السابقين في التنظيم الإرهابي هو من أرشد فريق البحث إلى موقع دفن الجثث. وتم نقل الرفات إلى الولايات المتحدة، حيث ستُجرى فحوصات الحمض النووي DNA لتحديد هوية أصحابها بدقة، في عملية قد تستغرق بعض الوقت بحسب مصادر مطلعة.

وتزامن هذا التطور مع استعدادات أمريكية لزيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب إلى الدوحة وعدد من الحلفاء في منطقة الخليج، وسط تقارير عن مساعٍ سورية للحصول على إعفاءات من العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق.

وكانت المهمة الأساسية للفريق البحثي تركز على تحديد مكان دفن رفات عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيغ، الذي أعدمه "داعش" في بلدة دابق عام 2014، إلا أن الفريق يأمل أيضاً في العثور على جثامين صحفيين أمريكيين آخرين فقدوا في سوريا، من بينهم جيمس فولي وستيفن سوتلوف، إضافة إلى العاملة الإغاثية كايلا مولر، التي لقيت حتفها في ظروف مروعة على يد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

النتائج الأولية للبحث تعطي أملاً محدوداً لعائلات الضحايا، لكنها تمثل خطوة جديدة في ملف لا يزال مفتوحاً منذ أكثر من عقد، في ظل غموض يحيط بمصير العديد من الأجانب الذين اختطفوا في مناطق النزاع داخل الأراضي السورية .

إقرأ المزيد :