صحيفة السوسنة الأردنية

السّوسنة- وكالات

رصدت مواقع حركة الطيران  إقلاع الطائرة الرئاسية الإسرائيلية التي تحمل اسم: "جناح صهيون" من تل أبيب فجر الجمعة 13 يونيو (حزيران) وتحليقها لمدة 44 دقيقة بشكل دائري فوق البحر المتوسط قبل عودتها.

وربطت مصادر إعلامية حركة الطائرة بتنفيذ الهجمة الأقوى على إيران وتحديداً على العاصمة طهران، واغتيال أكثر من عشرين قائداً عسكرياً وعلماء نوويين، إضافة إلى تدمير منشآت نوويّة، وقد حلّقت خوفاً من هجوم صاروخي مضاد من طهران قد يؤدي إلى تدميرها.

ماذا نعرف عن جناح صهيون؟

تم تصميم طائرة "جناح صهيون" لتكون مركز قيادة جوياً، وتشمل مكتباً خاصاً لرئيس الوزراء، وغرفة نوم مع حمام، ومطبخاً مجهزاً، وغرفة اجتماعات و"غرفة حرب" مجهزة بأنظمة اتصال متطورة، وكان فوجئ مكتب رئيس الوزراء عندما اكتشف في يونيو 2024 أن الطائرة لا يمكنها أن تستوعب سوى 60 راكباً، وهو رقم أقل بكثير من العدد المتوقع من المساعدين والحراس والصحافيين، وفقاً لما ذكرته قناة كان العبرية آنذاك.
وكانت حمّلت مصادر في مكتب رئيس وزراء الاحتلال شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية مسؤولية بناء طائرة لا تلبي الاحتياجات، بينما قالت الأخيرة إن الطائرة ستطير في الوقت المحدد بأقصى قدر من الأمان، وهي جاهزة للمهمة بعد أن اجتازت كل اختبارات الاستعداد من الألف إلى الياء. وتصل تكلفة الرحلة إلى أكثر من 200 ألف دولار.

والطائرة، وهي من طراز «بوينغ 767» المعاد تشكيلها وتحديثها، تقع ضمن صراع سياسي في إسرائيل منذ سنوات عدة، حيث يقول نتنياهو ومؤيدوه إنها إجراء سلامة ضروري، بينما يصفها المنتقدون بأنها مضيعة لأموال دافعي الضرائب ودليل على الفساد.