الصواريخ الإيرانية تزلزل إسرائيل: 9 قتلى و240 إصابة .. فيديو وصور

mainThumb
قصف عنيف للمدن الصهيونية

15-06-2025 05:21 AM

السوسنة – وكالات - في تصعيد غير مسبوق للهجمات الإيرانية على إسرائيل، كشفت سلطات الاحتلال الصهيوني عن حصيلة كبيرة حتى صباح اليوم، حيث بلغ عدد المصابين 240 شخصًا، في حين قتل 4 ليرتفع عدد القتلى  إلى 9  منذ بدء الحرب. وأعلنت فرق الطوارئ الإسرائيلية أن مدينة بات يام القريبة من تل أبيب شهدت أعنف الضربات، وأسفرت عن 35 مفقودًا حتى الآن، وسط عمليات بحث مستمرة تحت أنقاض المباني المتضررة بينها مركز ابحاث يعتقد ان فيه علماء صهاينة.
انفجارات عنيفة وهجمات مكثفة
الهجوم الذي وقع فجر الأحد شمل مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة، أُطلقت من إيران واليمن، واستهدفت مناطق متفرقة من إسرائيل، من بينها تل أبيب، القدس، رحوفوت، وحيفا. وأدى ذلك إلى دمار واسع النطاق، ودمار شبه كامل في مبانٍ سكنية، خاصة في بات يام، حيث تحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن انفجار صاروخ إيراني تسبب في تدمير عدة أبنية. وقالت مصادر ان الصواريخ الايرانية تحمل رؤس تفجير تزن طن ونصف الطن .
انهيارات ومبانٍ تحت الأنقاض
أفادت الشرطة الإسرائيلية وفرق الإنقاذ بوقوع دمار هائل في أحد المجمعات السكنية في بات يام، وهو مبنى مكون من ثمانية طوابق، تعرض لضربة مباشرة. وما زال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، وسط تقديرات بأن بعضهم قد يكونون عالقين تحت الأنقاض، في حين تستمر محاولات البحث والإنقاذ.
إصابات خطيرة وارتفاع في عدد الضحايا
بحسب بيانات رسمية من هيئة الإسعاف الإسرائيلية، فقد أُصيب 136 شخصًا بجروح متفاوتة جراء الهجمات، بينهم 20 في حالة خطرة. وأكدت الهيئة أن مدينة رحوفوت وبات يام كانتا من أكثر المناطق تضررًا، في حين لا تزال المستشفيات في وسط إسرائيل تعمل فوق طاقتها الاستيعابية.
كما قُتلت امرأة صباح الأحد إثر سقوط صاروخ على حي سكني في بات يام، فيما سجلت وفيات سابقة في مناطق حيفا والجليل الغربي، لترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى 9 أشخاص.
حيفا والقدس: خسائر بشرية ومادية جسيمة
في شمال إسرائيل، أكدت القناة 14 العبرية مقتل 4 أشخاص في حيفا وإصابة 14 آخرين. وشهدت مناطق أخرى مثل طمرة وكريوت دمارًا واسعًا في البنية التحتية والممتلكات. وفي القدس، تسببت الصواريخ بسقوط أجزاء من مبانٍ سكنية وإشعال حرائق في مناطق متفرقة.
صفارات الإنذار وصدمات نفسية
واكبت هذه الضربات حالة من الهلع الواسع، حيث دوّت صفارات الإنذار في عشرات المدن والبلدات، مما دفع ملايين الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة "إكس" أن “ملايين المدنيين هرعوا إلى الملاجئ بالتزامن مع دوي الانفجارات في السماء”.
استهداف منشآت عسكرية إسرائيلية
أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجمات استهدفت أيضًا منشآت تزويد وقود الطائرات في إسرائيل، إضافة إلى مراكز طاقة عسكرية. وقال البيان إن هذه الضربات جاءت ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في إيران خلال الأيام الماضية.
ضربات إسرائيلية مضادة في طهران
بالمقابل، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربة استهدفت مقر وزارة الدفاع الإيرانية في طهران، ما أدى إلى أضرار مادية طفيفة. وأكدت وزارة النفط الإيرانية بدورها استهداف مستودعات وقود في منطقتي شهران وجنوب طهران، مشيرة إلى اشتعال حرائق ضخمة فيها.
الوضع الإنساني والميداني
رغم تخفيف مستوى الإنذار لاحقًا، سمحت الجبهة الداخلية للسكان بالخروج من الملاجئ مع البقاء قرب أماكن آمنة. إلا أن المشهد العام لا يزال متوتراً، وسط تحذيرات دولية من خطر توسع التصعيد وتحوله إلى مواجهة إقليمية مفتوحة.
ومع استمرار إطلاق الصواريخ وإجراءات الرد، تتخوف السلطات الصحية والأمنية في إسرائيل من ارتفاع إضافي في حصيلة الضحايا، خاصة مع وجود عشرات المفقودين في بات يام، ما يرفع منسوب القلق من وقوع كارثة إنسانية أكبر خلال الساعات القادمة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل

رئيس قبرص: إيران طلبت منا نقل "بعض الرسائل" إلى إسرائيل

جائزة الحسن للشباب تختتم معسكرا ميدانيا لشابات من الشمال والوسط

تسريب معلومات 40 طيارا إسرائيليا شاركوا في الهجوم على إيران

مصر للطيران تلغي رحلاتها إلى بيروت وعمّان وبغداد وأربيل

إيران تشيع قادتها يوم الثلاثاء المقبل

جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه إنذارًا عاجلا إلى سكان إيران

الإدارية النيابية توصي بإلغاء الشروط التقديرية وتعزيز الكفاءة

الناجي الوحيد من كارثة الطائرة الهندية يروي تفاصيل نجاته المعجزة

بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض

حداد رسمي في طمرة بعد مقتل أربع نساء من عائلة عربية واحدة

مركز الأزمات: مراكز الإيواء ضمن الخطط الوطنية

نتنياهو يتفقد موقع سقوط صواريخ إيرانية وسط تصعيد خطير

الفتنة وغاياتها، وتصحيح المفاهيم ضرورة وواجب

الشيكـات بعـد حزيـران 2025، ومنهجيـة تقييـم الأثـر التنظيمـي أو التشريعـي